وبعد أكثر من ثلاثة أسابيع على العدوان الإسرائيلي على لبنانـ، والذي اتسع ليشمل مناطق متفرقة من لبنان بدءاً من جنوبه
فإن المعلم الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، لم يكن في غزة وقت مقتل السنوار في اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية في رفح.
واضافت "ان الجيش الاسرائيلي يبيد شمال القطاع وان الاحتلال يتعمد منع دخول الوقود".
وأجمع غالبيتهم على هذا المقترح بما يمنع تكليف الجيش الإسرائيلي من المسؤولية عن ذلك في ظل مخاطر تتهدد حياة الجنود.
ويظهر في المقطعين الشابان اللذان عرفا فيه عن أنفسهما في البداية بـ"الشهيد الحي" ثم تحدثا عن غزة وعن وصيتهما.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يخلق فرصة لتغيير الاتجاه في كل من غزة ولبنان.
قالت زوجة الطيار الإسرائيلي رون آراد، (المختفي منذ 38 عاما)، إنه لا سبيل لإعادة المخطوفين بغزة إلا بصفقة تبادل سريعة.
كما بحث الوزيران التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان.
وأكد الدكتور العيلة أن المناطق الشمالية مثل جباليا، بيت لاهيا، وبيت حانون تتعرض لتدمير شامل، موضحًا أن العديد من الشوارع التي عاش فيها سابقًا باتت غير معروفة بسبب حجم الدمار الكبير.
وأضاف ميلر في إفادة صحافية أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب بعد خروج السنوار من الصورة.
وتابع: "بعد مرور عام على بدء الحرب، ما زلنا نواجه (إدارة العمليات على أساس) يومي. هذا غير قابل للاستمرار على الإطلاق".
اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الخميس، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية، يحيى السنوار، "يمنحنا فرصة لإنهاء حرب غزة أخيراً".
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الحرب لم تنته بعد، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل توجيه الضربات بكامل قوته حتى إعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
دعا وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، الخميس، إلى "الخروج وتحرير المختطفين ورفع الأيدي والاستسلام"
وأوضح أن المساعدات ستسهم في التخفيف من معاناة مصابي الحرب ومرضى السرطان والأمراض المزمنة وعيادات الألم.
وأضاف أن قوة من "اللواء 828 عملت في المنطقة رصدت وقتلت 3"، وبعد استكمال عملية تشخيص الجثة "يمكن التأكيد أن السنوار قد قتل".
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الحرب الإسرائيلية على القطاع قتلت 42 ألفاً و438 فلسطينياً، بينهم 29 خلال آخر 24 ساعة.
يأتي هذا بينما قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه يتحقق من احتمال مقتل يحيى السنوار، أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل حرب غزة. ولاحقاً أكدت هيئة البث الإسرائيلية مقتل السنوار.
زعم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أن هناك احتمالية بشأن قضاء عملية في قطاع غزة على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، مشددين على أنه "لا يمكن الجزم بذلك في هذه المرحلة".
وقالت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن منظمة الصحة العالمية أبلغت المنظمات، التي منها "فجر"، و"جليا"، والجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية،
