وأشارت المعلومات، التي توفرت لـ"العربي الجديد"، إلى أن القاهرة "أخطرت طهران أخيراً أنها ملتزمة بإغلاق مجالها الجوي أمام أي إجراءات عسكرية من شأنها
وتترقب المنطقة منذ أيام رداً من إيران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، فجر الأربعاء، تتهم إسرائيل بالمسؤو
أفاد تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الاثنين، بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أبلغ وزراء خارجية دول مجموعة السبع "G7" بأن هجوم إيران وحزب الله اللبناني على إسرائيل "قد يبدأ خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة". ونقل أكسيوس
وفي أبريل (نيسان)، أطلقت إيران هجوماً واسعاً شمل نحو 300 قطعة جوية بين طائرات مسيرة وصواريخ، في انتقام توعدت به رداً على مقتل عدد من قادتها العسكريين بغارة إسرائيلية استهدفت قنصليتها في دمشق.
ويوم أمس، كشف "الحرس الثوري الإيراني" ملابسات اغتيال هنية في طهران مؤخرا، وطبيعة السلاح المستخدم في العملية.
وفي وقت سابق، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التهديدات الإيرانية بمهاجمة إسرائيل، قائلاً إن تل أبيب "مستعدة لأي سيناريو دفاعاً أو هجوماً".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن بيزشكيان قوله خلال استقبال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي "ارتكبوا خطأهم الكبير باغتيال الشهيد هنية وهو لن يمر دون رد".
وقالت وزارة الأمن الإسرائيلية، إن الاجتماع يركز على "التطورات الأمنية والخيارات المختلفة"، وذلك لمواجهة "محاولات الهجمات من إيران ووكلائها".
وأضافت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن الصفدي سيجري خلال الزيارة محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني.
و أضاف نتنياهو في كلمة له في بداية اجتماع مجلس الوزراء، أن إسرائيل تخوض حربًا متعددة الأطراف ضد محور الشر الإيراني، مؤكدًا الاستعداد لأي سيناريو دفاعًيا أو هجوميًا.
وسيجري الصفدي خلال الزيارة محادثات موسعة مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني.
أن إيران تحاول إملاء رواية "إلغاء النية" بالرد، الأمر الذي سيؤثر أيضا على طبيعة رد الفعل الإسرائيلي.
هذا هو السبب بالتحديد وراء تسليح الشعب الإسرائيل، حيث تم اصدار أكثر من 150 ألف ترخيص سلاح في الأشهر الثمانية الماضية
وفي سلاح الجو الإسرائيلي، تقوم المقاتلات بدوريات وتم نشر بطاريات الدفاع الجوي "القبة الحديدية" بالفعل. كما رفعت قوات الأمن حالة التأهب في الضفة الغربية بسبب التوترات الأمنية.
وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لوسائل إعلام أمريكية: "نتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل يوم الاثنين".
إن الاعتقالات التي طالت شخصيات رفيعة المستوى، جاءت بعد اغتيال هنية، صباح الأربعاء الماضي، أثناء زيارته إلى طهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان
واعتبر أن بلاده لا يراودها أي تأنيب للضمير في الدفاع عن سلامة أراضيها ومواطنيها وأنها لا تقدم استثناءات في هذا الجانب.
وأوضح المسؤولان، أن المخطط الأصلي للموساد، كان اغتيال هنية في مايو الماضي، خلال حضوره جنازة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي
سندخل في إيقاع دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وكل نقطة هي النهاية!
وبحسب المسؤولين، الذين لم تسمهم الصحيفة، تتخذ القوات الأميركية في المنطقة "إجراءات ضرورية" لزيادة الاستعداد القتالي وحماية قواتها وحلفائها من أي تهديدات من جانب إيران أو الجماعات المسلحة المدعومة منها.
