"ابني علي... لن يكون مجرد رقم"
لم أستيقظ كعادتي، وكأن شيئًا ما منعني من النهوض. كأنني كنت أعرف أن هذا اليوم مختلف، لكنه لم يكن إحساسًا عاديا، بل غصة لم أفهمها إلا لاحقًا. في السابعة والنصف صباحًا، استيقظت، لكن علي لم يكن هنا. لم يكن في البيت، لم يكن في عمله، لم يكن في أي مكان يمكنني الوصول إليه. كان قد فارق الحياة.