لا شك أن قرار عودة المدراس كان قرارا صعبا على الأهالي قبل الحكومة، فبين إيجابية عودتهم لمقاعد الدراسة وإيجابية عودة دورة حياة الطفل ومخالطته التي ستنعكس بالإيجاب على شخصيته، هناك سلبية انتشار المرض بين الطلاب ومن ثم الأهالي.
الأمر الذي حدث مع العديد من العائلات وتطور في الكثير من الأحيان لتصبح هناك حالات وضعها الصحي صعب جدا بل وحالات وفاة.
د. زاهر عكرية: "العودة التي طالما رأى بها الجميع عيد أضحت في واقع اليوم أمرًا مقلقًا"
وفي حوار مراسل بكرا مع عدد من الأهالي قال د. زاهر عكرية "العودة التي طالما رأى بها الجميع عيد وفرحة للطلاب خاصة الصغار في الصفوف الأولى والبساتين أضحت في واقع اليوم في ظل الوباء أمرًا مقلقًا للطفل وذويه، فالشعور اليوم مختلف يشوبه التخوف وتختلط عليه مشاعر الرهبة والحيطة والحذر".
وأضاف د. عكرية "ادعم العودة اذا ما أتت في ظروف وجاهزيّة تسمح بذلك وتبث للجميع روح الطمأنينة ومشاعر الارتياح".
ايمان زعبي: "لا يوجد عند الأطفال المسؤولية الكاملة ووعي كامل من ناحية الوقاية"
ومن ناحيتها قالت إيمان زعبي وهي أم لطفل في المرحلة الابتدائية " الخوف من انتشار الكورونا بين الأطفال دون أن يشعروا، ولا يوجد عند الأطفال المسؤولية الكاملة ووعي كامل من ناحية الوقاية، أعتقد أن حل الزوم أفضل، أو أن يخفضوا أيام الدوام".
وجدي زعبي: "يجب أن نتعايش مع الوضع القائم"
وقال وجدي زعبي وهو أب لثلاثة أطفال في المرحلة الابتدائية" لا شك أن هناك تخوف، لكن يجب أن نتعايش مع الوضع القائم، سلبيات الزوم أكثر من حسناته ادعم هذا الحل حتى نعود للحياة الطبيعية".
نسرين ماضي: "لا يوجد تخوف من العودة اكثر من تخوف الاغلاق والزوم"
وقالت نسرين ماضي وهي أم لطفلتين في المرحلة الابتدائية "لا يوجد تخوف من العودة اكثر من تخوف الاغلاق والزوم، السنة السابقة كانت صعبة، على الأهل قبل الأبناء، أرفض فكرة الزوم، بناتي تعبوا جدا من البيت، دون تواصل طبيعي مع من هم في جيلهن، الأمر الذي أثر على نفسيتهن، أتمنى إيجاد طريقة للاستمرارية وللوقاية الكافية من كورونا".
[email protected]
أضف تعليق