شهدت مدينة سخنين مساء امس مظاهرة جماهيرية حاشدة بدعوة من "شراكة سلام" ولجنة المتابعة العليا
شهدت مدينة سخنين مساء أمس مظاهرة جماهيرية حاشدة، بدعوة من "شراكة سلام" ولجنة المتابعة العليا، رفضًا للحرب والدمار
كل احتجاج، وكل وقفة تضامنية، مهمة جدًا. كنا نأمل أن يكون العالم العربي والإسلامي ظهرًا وسندًا للشعب الفلسطيني، لكن للأسف، بات الشعب الفلسطيني يتيمًا."
شهادات من ميدان الحدث أفادت بأن الشرطة اعتمدت أساليب ترهيب واضحة، شملت احتجاز مشاركين واستجوابهم حول نيتهم التظاهر
مصادرة "الطنجرة" لم تكن الإجراء الوحيد، إذ أفاد مشاركون بأن عناصر الشرطة أقاموا حواجز تفتيش على مداخل سخنين
ورغم العرقلة، أفادت تقارير ميدانية بوصول آلاف المتظاهرين إلى المدينة، وسط أجواء تعبئة شعبية متصاعدة، مؤكدين عزمهم على إيصال صوتهم الرافض للحرب على غزة،
وأضاف أن المظاهرة التي تنطلق يوم غد الجمعة، الساعة 16:30 من شارع الشهداء قرب مسجد النور، هي محطة وحدويّة جامعة،
وقال جبارين لـ "بكرا": "ندعو أهلنا جميعًا للمشاركة الواسعة في هذه المظاهرة الوحدوية. نريد أن نطلق من سخنين صرخة تمثّل كل جماهيرنا العربية، صرخة ضد الحرب، ضد التدمير، وضد التجويع".
ويأتي هذا الإضراب ضمن سلسلة من التحركات الشعبية التي تشمل أيضًا تظاهرة جماهيرية مقررة يوم الجمعة في مدينة سخنين
وأكد رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية ورئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، في حديث لموقع "بكرا"، أهمية مشاركة القيادات العربية في مؤتمر "موني إكسبو 2025"
نظّمت كلية سخنين الأكاديمية – وحدة التطوير المهني، الاستكمالات والدراسات الأكاديمية لنيل الشهادة، احتفالًا بتخريج فوج جديد من موجّهي المجموعات، ضمن دورة نوعيّة أطلقتها الكلية قبل أعوام بالتعاون مع الجمعية المسيحية العالمية في إسرائيل.
وأوضحت الشرطة أن سائق الدراجة، شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من سكان سخنين، عُرض على محكمة الصلح في حيفا، وتم تمديد اعتقاله حتى 02/07/2025.
بلدية سخنين أثبتت جاهزيتها العالية وتعاملها المسؤول مع الأوضاع الأمنية الطارئة، وستواصل العمل بلا توقف من أجل سلامة وأمن المواطنين.
