عقب اجتماع الوفد الإسرائيلي مع المسؤولين المصريين في القاهرة مساء الاحد، ذكر موقع "العربي الجديد" القطرية
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن وفدًا من المفاوضين الإسرائيليين يتواجد في القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن التهدئة في غزة، مع التركيز على قضية المحتجزين لدى حماس.
وأضاف المسؤول أن "التقدير السائد هو أن الضغط سيؤدي في النهاية إلى قبول حماس بمقترح جسر الجوات"، لكنه شدد على أن ذلك "ليس مضمونًا على الإطلاق".
وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".
زعم البيت الأبيض أن حركة حماس تضع في المفاوضات مطالب غير واقعية تحول دون التوصل إلى اتفاق
وذكر البيان "أُبلغت حماس بشكل قاطع بضرورة تنفيذ هذا (الجسر) في وقت قريب وإطلاق سراح المواطن الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، فورا".
ويأتي ذلك في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية بين واشنطن، القاهرة، والدوحة لمحاولة تمديد الهدنة، وسط تهديدات إسرائيلية باستئناف القتال.
أعلنت حركة حماس، اليوم الجمعة، موافقتها على إطلاق سراح الجندي الاسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية.
استقبل وفد من قيادة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي وفداً من حركة الجهاد الإسلامي ضم أمين عام الجهاد
وتواصل الشرطة التحقيق في القضية، وسط توقعات بتقديم لوائح اتهام ضدهم قريبًا.
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية ان إسرائيل نفذت عملية ليل الثلاثاء ضد خلية تابعة لحماس في جنوب سوريا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في بيان صحفي اليوم، إنه "في حال كانت تصريحات ترامب تمثل تراجعًا عن أي خطط لتهجير الفلسطي
وعبّر المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، عن أمله في أن تسفر هذه الجولة عن «تقدم ملموس» نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات
أن الوسطاء يبذلون "جهودا سرية" للحصول على بادرة حسن نية من حماس على شكل إفراج محدود عن الأسرى، ويهدفون إلى كسب مزيد من الوقت للتوصل إلى تفاهمات أوسع.
وقعت الأنباء عن محادثات مباشرة بين إدارة ترامب وقيادة حماس، وقعًا سيئًا على رؤوس كثيرين في المنطقة، بالأخص في تل أبيب ورام الله، ولكل منهما أسبابه الخاصة، تتفق
في مقابلة خاصة، تحدث د. محمود يزبك عن حالة الاستياء التي تسود الأوساط الإسرائيلية بسبب المفاوضات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحركة حماس، موضحًا أسباب القلق الإسرائيلي والتطورات السياسية المحيطة بهذه المفاوضات.
قالت حركة حماس، اليوم الإثنين، إنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج المفاوضات
وأردف أن "حماس تصر على البقاء بغزة وتطالب بانسحابنا من القطاع وبعدم العودة للحرب وهذا لن يحدث".
وكتب لابيد في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن "الأمريكيين يتفاوضون مع حماس بشكل منفصل لإدراكهم أن حكومتنا تتلكأ وهم قلقون على مواطنيهم".
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل أو حماس بشأن هذا التقرير.
