عقبت المفتشة في وزارة التربية والتعليم د.راوية جرجورة بربارة، على النتائج حول وضع العرب في اللغة العربية وفق الامتحان العالمي "البيرلز" الذي اجري للصفوف الرابعة عام 2021 في اعقاب جائحة كورونا.

وأشارت بربارة على ضرورة التعمق في فرز النتائج من أجل نشر المعطيات الصحيحة: " النتائج الثابتة تبين العمل الجبار للمعلمين في أصعب فترات الجائحة، حيث يتبين ثبات نتائج التلاميذ العرب من معدل 461 عام 2016, إلى 454عام 2021 وهذا يبين فارق 7 علامات.
بالمقابل فان في الوسط اليهودي وصل الفارق الى ما يقارب 22 علامة، خلال سنوات 2016 الى 2021، وهذا الفارق لا يشكل أي مقارنة سلبية بل على العكس".

الخطة الإستراتيجية

وتابعت بربارة ان وزارة التعليم تعمل بجد من أجل خلق اليات وطرق تعليم متفوقة وملائمة امتحان اللغة العربية مع المراحل العمرية، والتركيز على انتاج طالب مثمر ومتفوق. "كما نعمل بكل جهدنا لتطوير كافة السبل من أجل تحسين مهارات عديدة، منها القراءة وفهم المقروء والكتابة والمناظرة وغيرها، مجموعة كبيرة من الاكاديميين يعملون بشكل جاد من أجل صقل لغة الام بين صفوف الطلاب".

وشددت بربارة على حصول مدارس البلاد العربية على تقييم جيد في3 فحوصات لمتابعة الصفوف الابتدائية حتى الثالثة مقارنة مع العالم العربي، وقال أن  وزارة التربية والتعليم تقوم على تسأسـيس هيــاكل عمــل وبرامــج يعــول عليهــا في التطويــر المنشــود، بتكليــف فريــق مــن كبــار المســؤولين بإعــداد الاســتراتيجية القطاعيــة للتعليــم وخاصة في اللغة العربية تسعى لتدريب صفوف الثالث حتى التاسع لسقل طلاقة التحدث باللغة العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]