جسرُ الشراكة بين الكلية العربية- حيفا والمدرسة الجماهيرية بير الأمير- الناصرة

جسر الشّراكة والتبادليّة والتّواصل الأكاديميّ والمهنيّ بين المدرسة الجماهيرية بير الأمير - الناصرة والكلية العربية لتأهيل المعلمين -حيفا، تستقبل المدرسة الجماهيرية بير الامير الناصرة وبتعاون منقطع النظير الطّلبة المتدرّبين وتُقدّم لهم الدّعم والعون، وتتيح لهم فرصة ترجمة المعارف والنظريّات والاستراتيجيّات المعاصرة التي يكتسبوها أثناء دراستهم الأكاديميّة في مواقف تعليميّة تطبيقيّة.
برنامج أكاديمية الصف قائم على العلاقة المتبادلة بين مؤسّسة تأهيل المعلّمين (الأكاديميا) ومدرسة التّطبيقات العمليّة (الحقل)، ويشمل وزارة التربية والتعليم من منطلق رؤية مشتركة لتقدّم وتطوّر كلّ الأطراف في دائرة الشّراكة، وتبنّي برنامج أكاديميا صفّ كسياسة واسعة.
هدف البرنامج إيجاد حلول وإجابات لتحدّيات رئيسيّة:
1. تشجيع التّعليم ذو المعنى وذلك عن طريق التّعليم جنبًا إلى جنب (Co-Teaching) .
2. تحسين سبل تأهيل المعلّمين المتدرّبين، وبنفس الوقت تحسين التطوّر المهنيّ عند المعلّمين في المدارس.
3. تعزيز وتطوير مسارات مختلفة لمهنة المعلّم بمراحلها المختلفة: طالب، طالب متدرّب، معلّم، معلّم مرافق، مرشد تربويّ.

وأقيمَ اليوم يوم القمّة في اللغة العبرية وهو تتويج للفعاليات التعليميّة التي تجعل التعلّم بمتعة وبطرق ٍ بديلةٍ . حيث يكتسب الطالب اللغة العبرية عن طريق فعاليات تترك أثرًا ايجابيا ومردودًا كبيرًا.
وكان الاسبوع حافلًا بتقديم المشاريع الشخصية لكل طالبة في تخصص العلوم .كما شهدت المدرسة يومًا غنيّا بالمضامين بيوم اللغة العربية الذي في بداية السنة .
رافق الطالبات طاقم المدرسة الذي بذل مجهودًا جبّارًا في المرافقة، المساندة والدعم مصحوبًا بالمرافقة المهنية التّامة.
كما رافق الطالبات مرشدو الكليّة وطاقم الإرشاد من الكلية العربية لتأهيل المعلمين . والذين تواجدوا بشكلٍ استثنائي بمرافقة سيرورة تأهيل في جميع المجالات.
عقدت المدرسة جلسة تقييميّة تلخيصيّة بمشاركة جميع الاطراف، حيث أعربت الطالبات عن فرحهنّ واعتزازهنّ بهذه التجربة الفريدة من نوعها بتلقي التأهيل اللازم لانخراطهنّ في سلك التعليم وتأهيلهنّ بالاسالييب التعليميّة والتربوية الصحيحة.وكان الشكر والتقدير شاهدين على التعبير لطاقم المدرسة وللمعلمات المرافقات بهذا الدعم والتأهيل.
وقامت مديرة المدرسة أمينة مصلح بشكر جميع الاطراف على هذه الثقة والشراكة المتبادلة بين جميع الاطراف معربة عن فخرها بتأهيل الطالبات بشكل كبير بجميع المجالات.
وقالت:" ليس غريبًا هذا النجاح الذي تكلّل اليوم بيوم القمة في اللغة العبرية . فالنجاح ثمرة جهود جميع الاطراف ولا يقتصر على طرف واحد.وأثنت على الطالبات خوض هذه التجربة التي ستترك أثرًا ايجابيا على حياتهنّ العملية، وتمنت النجاح لهنّ.