المدير العام لوزارة التّربية شموئيل أبواب يزور المؤسّسات التكنولوجيّة ومصانع تشغيل الشّبيبة في المجتمع العربي ويضع برنامجا شاملا لترميم هذه المؤسّسات التي تخدم طلابنا العرب.
وجاء على لسان المدير العام للوزارة : " وفقا للخطًة الخماسيّة التي قمنا بصياغتها، نعتزم ترميم جميع وحدات العمل (مؤسّسات تكنولوجيّة) والمفتانيم (مصانع تشغيل الشبيبة) في المجتمع العربي خلال 3 سنوات. في هذا العام، قمنا بتخصيص ميزانيّة لترميم 5 وحدات، وسيتمّ العمل في الترميمات في الأيّام القادمة.
لرصد الموضوع عن كثب، إجرينا اليوم جولة في المنطقة، في لواء حيفا ولواء الشمال. قمنا بزيارة 5 وحدات (هناك 12 في المجتمع العربيّ)، و 3 في الممفتانيم (هناك 5 في المجتمع العربيّ)، في البلدات: شفاعمرو، أم الفحم، طمرة، المشهد وجسر الزرقا.
خلال الجولة، طلبنا فحص حالة البنيّة التحتيّة المادية، وحالة تجهيز ورشات العمل في المراكز التكنولوجيّة، كذلك تنوّع الفروع التعلّميّة وملاءمتها لعالم التشغيل. إضافة إلى ذلك، طلبنا متابعة وتيرة التأهيل للحصول على شهادة تأهيل.
مفتان هو إطار علاجيّ تربويّ لإعادة تأهيل الشبيبة المنعزلة، تتمّ إدارته بواسطة خدمات تأهيل الشباب في وزارة الرفاه الاجتماعيّ، من خلال السلطات المحليّة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. يستلم الطالب الذي ينهي دراسته في مفتان شهادة مهنيّة. ويعمل في المفتانيم معلّمون قد تأهّلوا من قبل وزارة التربية والتعليم- حتّى أن البعض منهم يحصلون على رواتب من الوزارة.
تبصّرات من الجولة:
▪ يجب اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ اﻟﺑﻧﯾّﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾّﺔ اﻟﻣﺎدّﯾّﺔ، تماشيًا ﻣﻊ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻌﺻر اﻟﺟدﯾد.
▪ يجب تطوير الفروع التكنولوجيّة وفقا لاحتياجات سوق العمل.
▪ يجب تنفيذ خطة المشتريات وفقًا للفروع المختلفة.
▪ يجب إعداد ورشات عمل عديدة.
تعتبر هذه الأطر، إلى حدّ كبير، تذكرة دخول الشبيبة للاندماج في المجتمع الإسرائيليّ.
وقد رافق كل من المدير العام في جولته السّيّد عبد الله خطيب مسؤول كبير التّعليم العربي ومحمد حجاجره من قسم التّعليم العربي مساعد الأستاذ عبد الله خطيب .
[email protected]
أضف تعليق