علم "بكرا" من مصادر مطلعة انه حتى اللحظة لا يوجد هناك أي اتفاق بين وزارة المعارف والأمانة العامة بما يتعلق بقضية ازمة المدارس الاهلية.

وأفاد المصدر ان المفاوضات بالنسبة لاضراب المدارس الاهلية حتى الساعة متعثرة على بندين أساسيين؛ الأول هو صلاحيات اللجنة التي ستتشكل لرصد الازمة والنواقص التي تعاني منها المدارس الاهلية واظهارها للوزارة، ومدى تأثيرها على الية اتخاذ القرار بالنسبة للمعارف والمالية، مشيرا الى ان الصلاحيات هي امر حاسم بالنسبة للامانة العامة الى جانب موافقة القاضي سليم جبران على رئاسة هذه اللجنة، اما البند الثاني مطلب المعارف من الامانة العامة عدم استخدام الية الاضراب مجددا.

اما بالنسبة للاتفاق المالي فقك اكد المصدر لـ"بكرا" ان هنالك موافقة من الامانة على اقتراح 50 مليون و7.5 للعام الحالي.

كما نوه الى ان احد الحلول المقترحة في الساعات الاخيرة هو ان توافق المعارف على رصد 25 مليون شيكل سنويا للمدارس الاهلية قبل ان تباشر اللجنة عملها وتقدم توصياتها ، مؤكدا على ان هذه هي نقاط الاختلاف بين الطرفين والتي تحول دون حل الازمة حتى اللحظة.

لا جديد حتى اللحظة..

بدوره الاب عبد المسيح فهيم عقب لـ"بكرا" حول الموضوع قائلا: لا جديد حتى اللحظة. رافضا إعطاء أي تصريح جديد ومؤكدا انه موجود في اجتماع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]