عشية افتتاح العام الدراسي الجديد والذي سيكون الثلاثاء الاول من ايلول اعلنت اللجنة القطرية خلال اجتماع لها اليوم في مكاتب اللجنة في سخنين بمشاركة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية، الاضراب العام والشامل في اليومين الاوليين من افتتاح العام الدراسي الجديد، وذلك بسبب رفض الحكومة للتعاون مع المجالس المحلية ومنحها الميزانيات المطلوبة لتغطية النقص الموجود في المدارس خاصةً والسلطات المحلية عامةً.
"بكرا" استطلع رأي الشارع العربي في هذا الشأن حيث توجه ايضا الى اهالي لديهم اطفال ينتظرون بفارغ الصبر عودتهم الى المدارس..
اين كانت اللجنة القطرية طوال الصيف؟..
فادي مصطفى من ام الفحم عقب لـ"بكرا" قائلا: شخصيا ارفض فكرة الاضراب كاداة لنيل الحقوق لان المتضرر حتما يكون الطلاب، السيناريو واضح ويتكرر في كل عام، اضراب ومماطلات، وبالتالي دعوة لجلسة تنتهي وجه الصباح ويكون العنوان : فك الاضراب.
واضاف: اقترح التوجه للمكاتب الحكومية منذ الان والجلوس على عتبة الوزير حتى نيل الحقوق بدون ان تذهب بهجة العودة التقليدية في الاول من ايلول، فاين كانت اللجنة القطرية طوال الصيف؟..
خطوةً احتجاجيةً متسرعةً..
من ناحيته صالح عبود من عيلوط قال لـ"بكرا": هذه خطوةً احتجاجيةً متسرعةً يبدو أن اللجنة القطرية لم تستطع الوصول إلى تفاهماتٍ مع المؤسسة الحاكمة والوزارات المختصّة ،اعتقد أنّه يجدر بهم خلق قنوات جديدة للتفاهم مع الحكومة الجديدةِ، وألّا يكتفوا بما يكتفون به من تواصل شحيح.
واختتم: ينبغي بهم وضع أجندة مغايرة تعتمد التّفاهم بهدفِ الحصولِ على ما ينبغي من الوزارات لا الاكتفاء بقرارات أحادية ، سنرى إذا كان الإضراب سيرى النور، وإن كانَ سيسرّع في وصولِ اللجنة القطريّة إلى المبتغى.
وقال علي شلاعطة من سخنين ل،"بكرا": برأيي اننا كجماهير عربية علينا اخذ خطوات جدية ضد مسألة شح الميزانيات التي نعاني منها ، واعتقد انه واجب اساسي على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اتخاذ خطوات نضالية جريئة ضد سياسية الاقتصاد اليمينية التي تنتهجها حكومة اليمين والتي تضرب الطبقات المسحوقة بمن فيها الجماهير العربية، انا مع خطوة الاضراب كآلية نضالية بشرط العمل على تعبية الشارع بهدف انجاح الاضراب واستمرار النضال ضد سياسة حكومة اليمين.
الاضراب لن يأتي بفائدة..
صلاح عياش من ام الفحم قال: انا مع المطالبة بكامل الحقوق ، مع الإضراب اذا كان ناجعًا ، خاصة بمدارس المجتمع العربي حيث ينقصنا الكثير، بل هناك مدارس غير صالحة لاستيعاب أبناؤنا من ناحية أمن وأمان وراحة كل ذلك بسبب عدم رفع الميزانية المخصصة للتعليم .
مراد بصول من الرينة عقب قائلا: ادعم الاضراب لانه في كل سنه يكون هناك نقص بالميزانية وينعكس على الجو التعليمي ومعدات التعليم وبالتالي على مستوى الاضراب ونرى في الفترة الاخيرة ان مستوى التعليم في المدارس العربية في تأزم.
من ناحيته اكد سعيد الصفوري من الناصرة ان الاضراب لن يأتي بفائدة.
[email protected]
أضف تعليق