يعاني مجتمعنا العربي من آفات وقضايا عديدة، ولكن تبقى آفة العنف هي الأكثر خطورة والأسوأ نتائجا، وما العنف إلا نتيجة لأسباب وأمور عديدة منها، عدم تقبل الآخر، الطائفية، القبلية والتعصب بكافة أشكاله .
المجلس التربوي العربي والمنبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم ومنذ أشهر الصيف أي مع بداية العام الدراسي قرر بأن يكون موضوع هذا العام هو تقبل الآخر ، التعددية والشراكة وقد أصدر دليلا للفعاليات .
كان لنا حديث مع كوكب خوري مركزة المجلس التربوي العربي والتي قالت : المجلس التربوي العربي أقر موضوعا مركزيا لهذا العام وهو التعددية والشراكة وتقبل الآخر في المجتمع الفلسطيني بالداخل، في تشرين الثاني عقدنا يوما دراسيا وبعد ذلك أصدرنا دليلا فيه عشرات الفعاليات العملية التي يستطيع كل معلم الاستفادة منها واستعمالها مع الطلاب.
وتابعت : وزارة التربية والتعليم لاحقا أقرت على نفس الموضوع وهو "الآخر هو أنا"، والدليل الذي أصدرناه تم تجهيزه من قبل أعضاء المجلس التربوي ومختصين من الحقل.
والفرق بين الدليل وما سبقه هو أن مؤسسات المجتمع المدني أصدرت كتيبات عديدة كلها توجيهية وتوضيحية ولكن الدليل الذي أصدرناه فيه طرق وفعاليات عملية، ولكننا قد استفدنا من هذه الكتب الذي صدرت سابقا.
وتحدثت خوري عن مضمون الدليل وكيفية الطرق العملية الموجودة فيه والتي تتوجه لجمهور الطلاب، وخصوصا مع الحالات السيئة التي يعيشها مجتمعنا مثل العنف وعدم احترام الغير والطائفية وغيرها، وأكدت خوري أن الدليل معروض للجميع ولكل المدارس وأنه موجود في موقع المجلس التربوي الالكتروني، هذا بالاضافة إلى أن متابعة نتاج المشروع في عدد من المدارس ومدى نجاحه
لمشاهدة ومطالعة الدليل الذي أصدره المجلس التربوي العربي إضغط هنا
[email protected]
أضف تعليق