تحت هذا الشعار وبمبادرة وحدة النهوض بالتعليم العربي بإدارة د. ماجد خمرة وبالتعاون مع لواء حيفا في وزارة المعارف تمّ اللقاء التلخيصي للعام الدراسي 2011/12 لنشاطات مسيرة التواصل التربوي- التعليمي في المدارس ورياض الاطفال العربيّة الرسميّة. يأتي هذا اللقاء تتويجا لنشاطات تربوية بدأت من منتصف العام الدراسي المنصرم, حيث يهدف البرنامج لتعزيز التواصل والتراصف التربوي بين المراحل التعليميّة المختلفة التي يمر بها الطّلاب في رحلتهم التي ينهلون من خلالها العلم, المعرفة والمهارات من روضة الاطفال وحتى الفوز بشهادة البجروت وتأهيلهم لخوض الحياة فيما بعد.
قامت وحدة النهوض برسم الخطط بالتعاون مع وزارة المعارف ومفتشيها وأقامت الطواقم المتخصصة في الجيل المبكّر, اللغة العربيّة, اللغة الانكليزيّة, الرياضيات, المجال الاجتماعي والاستشارة التربويّة بإرشاد المرشدين الاكفاء من وزارة المعارف. افتتح اللقاء د. ماجد خمرة بكلمة افتتاحية أثنى بها على الحضور من اعضاء الطواقم المتخصصة ومن المديرين والمديرات والمعلمات والمعلمين وأكّد على أن التواصل التربوي هو لبّ العمل التربوي التعليمي الذي يشكّل ايضا اداة تربويّة اداريّة لتحسين وضع الطلاب تحصيليا وسلوكيا.
كما وحضر اللقاء التلخيصي السيّد عيران دوبوﭭـي – رئيس جهاز التربية والثقافة في بلدية حيفا الذي اشاد بكلمته على الطاقات الكامنة بطلابنا وبالجهاز الرسّمي وقدرته على النهوض والتحصيل العلمي من خلال بذل الجهود وخاصة في مجال التواصل التربوي التعليمي والاجتماعي وجعل الطاقات الكامنة تحدد مستقبل الطلاب وليس انتمائه الاجتماعي الاقتصادي. أما السيّد عرسان عيادات المفتش اللوائي في وزارة المعارف فقد أشار بكلمته إلى دور التواصل في التأثير الفعلي على تطوّر ونمو الطلاب وأكد على أن التواصل الحالي غير منقطع عن التواصل والدور التاريخي للمدارس الأهلية في مدينة حيفا وأكد على جاهزية الجهاز التعليمي الرسمي للسير قدما نحو النهوض وبالتالي جعله مركزا جذابا لجميع الطلاب في المدينة.
تمّ في اللقاء عرض ملخص لمجمل النشاطات التي قامت بها الطواقم المتخصصّة وكذلك الخطط المستقبليّة لتوسيع الحلقة ليصبح التواصل اكثر شمولية بإدخال مسارات التعليم الخاص ودور أولياء الامور في هذه العمليّة. أكد اللقاء على أهمية الانتقال من مرحلة تعليميّة الى أخرى, حيث يفسح هذا الانتقال الطبيعي المجال ويعطي الفرصة للطلاب للنمو بدون الدخول بأزمات قد تعتريهم. فجرى التأكيد ليس على "الازمة" بل على الفرصة المتاحة لتسهيل هذه العمليّة وجعلها ذات مضمون تربوي يرتكز على التحديات. تم اللقاء بحضور مكثف لممثلي وزارة المعارف في لواء حيفا من المفتشين والمفتشات والمرشدين وكذلك لممثلي قسم المعارف البلديّ الذين يرافقون هذه المسيرة خطوة تلوى الأخرى.
[email protected]
أضف تعليق