عقدت جمعية الجليل - الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، اليوم الخميس، المؤتمر العلمي السنوي ضمن معهد الأبحاث التطبيقية في قاعة مؤتمرات الجمعية بمدينة شفاعمرو.
ويهدف المؤتمر إلى عرض آخر المستجدات والنتائج للأبحاث العلمية الجارية في المعهد، بالإضافة إلى تعزيز أهمية البحث العلمي، خاصة لدى الجيل الناشئ.
وفي حديث خاص لـ"بُـكرا"، قالت مديرة المؤتمر العلمي السنوي، د. كيتي برانسي - كركبي: " نعرض من خلال المؤتمر آخر المستجدات للأبحاث العلمية على مجتمعنا بهدف تعزيز المكانة لمركز الأبحاث التطبيقية في جمعية الجليل والتواصل مع مجتمعنا، وما يميزه التنوع في مضامين الأبحاث العلمية حيث تشمل مجال: البيئة، الصحة والتعليم، إضافة إلى تعدد الشرائح المختلفة والمشاركة الواسعة من جمهور الهدف، من معلمين إلى طلاب جامعيين، لذا، يعتبر المؤتمر هو الأهم بالنسبة لمركز الأبحاث في جمعية الجليل".
موضوع المؤتمر
وتابعت برانسي - كركبي: " ويشمل المؤتمر هذا العام كل عمل معهد الأبحاث التطبيقية لجمعية الجليل، فالجلسة الأولى سيتم التطرق فيها لمواضيع علمية تطبيقية مثل معالجة المياه العادمة، وكيفية استخلاص الطاقة من المياه العادمة، وكيفية معالجة النفايات العضوية، أما الجلسة الثانية فستتطرق لـمواضيع الصحة العامة وتغييرات المناخ، وعمل مركز العدل البيئي، ونحاول هذا العام توصيل صورة عامة وشاملة أكثر".
وبدوره، قال المهندس البيئي في جمعية الجليل، عمر عاصي: " تحدثت اليوم عن موضوع النفايات بشكل خاص، فيما أجرينا بحث في مدينة شفاعمرو وعن المبالغ الطائلة التي تدفع في هذا المجال، وتحديدا النفايات التجارية، لأن هذه النفايات يوجد بها جدوى اقتصادية كبيرة بسبب امكانية اعادة تدويرها، بهدف توفير مئات آلاف الشواقل للبلديات اذا ما تم تطوير نظم كهذه".
ومن ناحيتها، قالت مركزة مشروع بمركز التثقيف العلمي، عبير شحادة: " تحدثت اليوم عن موضوع الوحدة والتنوع في المجتمع، الذي يهدف لكشف الجمهور الواسع تحديدا طلاب المدارس والجامعات بالاضافة استكمالات للمعلمين فيما يخص موضوع التنوع البيولوجي، بالاضافة لتغير المناخ والمواضيع التثقيفية والعلمية".
[email protected]
أضف تعليق