الشيخ عكرمة صبري يحذّر: "انفجار وشيك بسبب استمرار سلوك المتطرفين بانتهاك حرمة الأقصى"
المسجد الأقصى يواجه خطرًا كبيرًا، على ضوء ما يتعرض له من اقتحامات استفزازية ومكثفة وممولة من الحكومة
المسجد الأقصى يواجه خطرًا كبيرًا، على ضوء ما يتعرض له من اقتحامات استفزازية ومكثفة وممولة من الحكومة
نؤكّد على أنّ السنن الكونيّة ستعمل وفق قواعدها المحددة
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير، عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.
أعرب 30 حاخاما إسرائيليا، مساء أمس الثلاثاء، عن رفضهم قرار وزير التراث عميحاي إلياهو تمويل اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى في مدينة القدس، و اعتبروه "تجاوزًا للتوراة".
أدانت رابطة العالم الإسلامي، تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك.
كما دعا البرلمان، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات والتصريحات
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنها تعرب عن "إدانتها لتصريح وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعا فيه لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك".
جاء ذلك بحسب ما كشفت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") في نشرتها المسائية، الإثنين؛ مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى ترسيخ رواية الاحتلال من خلال الاقتحامات "الإرشادية" التي تستهدف عشرات آلاف اليهود والسياح الأجانب.
الوزير الفاشي بن غفير مستمر بمحاولاته لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف وآخر تصريحاته رغبته ببناء كنيسٍ في الحرم القدسي.
قال الشيخ عكرمة صبري، إمام وخطيب المسجد الأقصى إنه لا حجة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في ما يدعيه من حق لليهود في الأقصى.
ودعت المرجعيات الإسلامية جميع الأفراد، من مسلمين ومسيحيين وأحرار العالم، إلى بذل جهدهم في حماية المسجد الأقصى.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الاثنين، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك
صرح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، اليوم، أنه كان ليبني كنيسًا في المسجد الأقصى.
الشرطة شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من مدينة القدس ونشرت عناصرها عند بوابات المسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.
وتستمر الممارسات التهويدية وتتصاعد في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى في مدينة القدس
خمسةٌ وخمسون عامًا مرت منذ 21/8/1969على حريق المسجد الأقصى، يوم قامت اليد الآثمة بجريمتها مدعومة بمستوياتٍ رسميةٍ، وما يزال الأقصى يحترق بوجود الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العدوانية الظالمة بحقه وبحق أهله، وبحق القدس وأحيائها".
ففي مثل هذا اليوم امتدت يد الإثم والعدوان لإحراق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم في محاولة للقضاء على الأماكن الإسلامية
كما دعت حماس في بيان لها جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك
وشددت الفصائل، خلال اجتماع عقدته لبحث التطورات السياسية والوطنية في ظل معركة طوفان الأقصى، على أنّ "ما يسمى اليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني خالص وأنّ كل محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية وحلفاؤهم لخلق إرادات بديلة تحطمت بصمود شعبنا وبسالة مقاومتنا".
هؤلاء المتطرفين الموتورين يدفعون الأمور إلى حافة الهاوية، ويتعمدون استفزاز مشاعر مئات الملايين من المسلمين عبر العالم