أدان الشيخ عكرمة صبري، في تصريح له تصعيد الجيش الإسرائيلي وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال العام المنصرم 2024.
وشدد الشيخ صبري على أن العام الماضي كان عامًا حافلًا بالأحداث المؤلمة، حيث شهد تصعيدًا في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من أداء عباداتهم، وارتكاب جرائم القتل والتدمير بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد الشيخ صبري أن هذه الانتهاكات البشعة كشفت عن الوجه الحقيقي للجيش الإسرائيلي وعن زيف ادعاءات المجتمع الدولي بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن العالم بأسره قد فشل في حماية الشعب الفلسطيني من بطش السلطات الاسرائيلية.
ورغم كل هذه التحديات، أكد الشيخ صبري أن الشعب الفلسطيني يظل صامدًا متمسكًا بحقوقه، وواثقًا بالله عز وجل .
وقال: "إن هذه المحن والابتلاءات ستتحول بإذن الله إلى منحة عظيمة، وسيكون القادم أعوام خير وفرج وعز وتوفيق".
ودعا الشيخ صبري الأمة الإسلامية إلى توحيد صفوفها وتضافر جهودها لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية مراجعة الذات وفهم عمق المرحلة التي يمر بها العالم الإسلامي.
كما ناشد العالم الحر والمؤسسات الدولية إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله.
[email protected]
أضف تعليق