قالت والدة الرهينة الإسرائيلية المفرج عنها، الأحد، إميلي ديماري أنها في حالة صحية أفضل بكثير مما كان متوقعًا، وذلك بعد إطلاق سراحها بعد أكثر من 469 يومًا من الأسر، وذلك حسبما نقلت عنها صحيفة "إسرائيل اليوم" .
وإميلي، هي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع غزة، وتم أسرها في 7 أكتوبر 2023 أثناء عملية "طوفان الأقصى" عندما تم اقتحام منزلها، وقد أصيبت خلال العملية بجروح في يدها وساقها.
وقالت والدة إميلي: "أستطيع أن أقول إنها في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا، وهي الآن في وضع جيد بعد كل ما مرت به".
وتأتي هذه التصريحات بعد إطلاق سراحها الأحد، إلى جانب الأسيرات رومي جونين ودورون شطنبر خير في إطار صفقة تبادل أسرى شملت عدة أطراف. من جانبها، قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها إيلانا غريتسوفيتسكي إنها تشعر بالخوف لأنها لم تسمع من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي التزام بإنهاء الحرب.
من جهته، قال رئيس الجهاز الصحي بهيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه لا مشكلة طارئة لدى الأسيرات الثلاث المفرج عنهن تستدعي علاجا فوريا. ويوم الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.
[email protected]
أضف تعليق