رئيس الأركان الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى جاهزة والقرار بيد نتنياهو
هناك صفقة على الطاولة يجب أخذها الآن، والجيش وفّر الشروط لإتمامها، والقرار أصبح في يد نتنياهو".
هناك صفقة على الطاولة يجب أخذها الآن، والجيش وفّر الشروط لإتمامها، والقرار أصبح في يد نتنياهو".
وأعرب لابيد عن رفضه دعوة رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس لتشكيل "حكومة إنقاذ الأسرى"، وأوضح لابيد أنه لا داعي "للمشاركة في حكومة مع بن غفير وسموتريتش" للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين
وجاء هذا الإجراء بعد أن قدم مردخاي إفادة يُشتبه في عدم دقتها يوم الخميس الماضي، ضمن التحقيقات الجارية في قضية قطرية معروفة باسم "قضية قطر".
وخلال الفعاليات، ستنطلق مسيرة مركزية من محطة قطار سافيدور-مركز عند الساعة 19:00، لتتجه نحو التجمع الجماهيري الكبير في ساحة الأسرى عند الساعة 20:00.
"أنا لا أستخف بغانتس، بل أشفق عليه. رأيت مشهدا مثيرا للشفقة لرجل متعب، خائف، مذعور، ويحاول الركوب على أهم المواضيع قضية الأسرى وقانون التجنيد".
وكشف موقع "إنتلي تايمز" الاستخباراتي الإسرائيلي أن هناك خطرا حقيقيا بات يهدد حياة اثنين من الأسرى على الأقل في غزة.
وتوجه غانتس خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، من أجل تشكيل هذه الحكومة.
ووفق رؤيته، ستعمل الحكومة لمدة نصف عام فقط، على أن يتم تحديد موعد متفق عليه للانتخابات في ربيع 2026.
وأضافت أن رئيس الحكومة "يضع العراقيل ويحمّل المسؤولية لحماس، بينما الحقيقة أن من يريد إعادة الأسرى لا يفرض حربًا جديدة ولا يسعى لاحتلال غزة"
شهادات لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بينهم العميد الاحتياط أورين سيتر والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أكدت أن المفاوضات كانت تُدار بشكل يضمن مصالح نتنياهو على حساب حياة الأسرى
ووصفت المصادر هذه الخطوة بأنها إجراء استفزازي ومؤلم نفسيًا للأسرى، واعتبرتها امتدادًا للسياسات التي تستهدف الضغط عليهم وخلق أجواء من الخوف والإهانة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار العمليات العسكرية على أكثر من جبهة، وفي وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي احتجاجات متصاعدة للمطالبة بوقف الحرب والتوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس.
وقال إن "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة سيئة ومضرّة تدفن الأسرى في الأنفاق وتحاول دفع إسرائيل للاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر".
وسيختتم يوم الاحتجاج بمسيرة حاشدة في ساحة المختطفين الساعة 8:00 مساءً . وأعلن مقر العائلات: "لعل الصرخة أخيرًا تخترق جدران صمود الحكومة وقائدها
وذكرت القناة أن مصر طرحت للمرة الأولى فكرة التعامل مع المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حركة حماس، حيث اقترحت "تجميد" كمية السلاح التي بحوزة الحركة. ولم يتضح بعد الم
أعلن الاتحاد أنه سيسمح لأي عامل يرغب بالمشاركة في فعاليات الاحتجاج والتضامن دون التعرض لأي عقوبات أو تأثيرات سلبية في عمله.
أظهرت نتائج الاستطلاع أيضًا أن 57% من الجمهور يؤيدون صفقة شاملة لتحرير الأسرى مقابل وقف القتال وانسحاب من قطاع غزة، بينما 30% يفضلون الاستمرار في الضغط العسكري حتى على حساب حياة الأسرى.
وكتب لابيد في منشوره: هناك شرط أساسي واحد دائما لحروب إسرائيل: الأغلبية، لا يمكن للدولة أن تخوض حربا إذا لم تقف الأغلبية إلى جانبها، ولم تؤمن بأهدافها، ولم تثق بقيادتها".
من جهة أخرى، أبدت جهات من الدول الوسيطة في المفاوضات حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار علامات قلق متزايدة.
ووجّه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست السابق عن حزب "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، انتقادًا حادًا إلى نتنياهو، واصفًا إدارته للحرب بأنها "فشل لا يُغتفر"،