عماد ابو عواد لـ "بكرا": إسرائيل تسعى لوقف الحرب دون تقديم استحقاقات
قال المحلل المختص بالشأن الإسرائيلي عماد ابو عواد لموقع بكرا إن هناك مجموعة من العوامل التي تعيق الوصول إلى اتفاق حتى الآن بين حماس واسرائيل.
قال المحلل المختص بالشأن الإسرائيلي عماد ابو عواد لموقع بكرا إن هناك مجموعة من العوامل التي تعيق الوصول إلى اتفاق حتى الآن بين حماس واسرائيل.
إنه إذا فشلت المفاوضات مع حماس، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن مناورة في قلب غزة، مشيرا إلى أن اليوم هو اللحظة الحاسمة.
فإن الأيام الأخيرة شهدت مؤشرات إيجابية حول إحراز تقدم في المحادثات، إلا أن غياب إعلان رسمي حتى الآن يثير مخاوف من انهيار المفاوضات
وستتطرق الخرائط الجديدة التي ستقدمها إسرائيل إلى السيطرة على محور "موراغ" ومحيطه، وذلك بعد أن أوضح الوسطاء من قطر أن حماس لن تقبل الخرائط التي قدمتها،
في المقابل، لم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من جانب حركة حماس توضح موقفها من الصيغة المقترحة، في حين تشير التقديرات إلى وجود خلافات جوهرية حول جدول زمني لوقف الحرب، ومراحل تنفيذ الاتفاق.
رفض اسرائيل الانسحاب من محور موراج جنوب قطاع غزة وتريد إبقاء احتلالها لمدينة رفح.
أن الجيش أعلن الخميس أن بطارية من الكتيبة مزودة بالصواريخ الجديدة تم نشرها أيضا في القطاع اللبناني وأن مقاتلي الوحدة دمروا به مقرا لحزب الله يوم الأربعاء.
وقالت المجلة إن جهود وقف إطلاق النار في غزة لا تزال متعثرة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في إتمام الصفقة.
وقال في البيان: "في ضوء استخدام منظمة حماس للمناطق المدنية لأعمال إرهابية، سوف يهاجم جيش الدفاع المنطقة بقوة شديدة جدا".
"الواقع الميداني بعيد عن أي أجواء وقف إطلاق نار قريب"، مضيفة أنه "بينما تتقدم مفاوضات الدوحة، يستمر إطلاق النار في غزة بلا تباطؤ، والعدو (حماس) ليس هشا".
صرح مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة رويترز أن إسرائيل وحماس قد تتوصلان إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار "في غضون أسبوع أو أسبوعين، وليس قبل ذلك. وأضاف أنه إذا وافق الجان
أكدت حركة حماس، مساء اليوم الأربعاء، أن الحركة "تواصل جهودها المكثفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان على الشعب الفلسطيني، ويضمن دخول المساعدات الإنسانية بشكل حر وآمن، ويخفف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة".
تلك التصريحات أدلى بها غولان إلى نواب حزبه في مقر الكنيست (البرلمان)، ثم أعاد نشرها على حسابه بمنصة “إكس”.
ويأتي ذلك في ظل إصرار حماس على الحصول على ضمانات أمريكية بعدم تجديد القتال.
في حين تُطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من جميع أراضي غزة، تُشير التقارير إلى أن إسرائيل تضع خطًا أحمر: البقاء على محور موراج حتى بعد وقف إطلاق النار.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومته عازمة على تحقيق الأهداف المعلنة، مشددا على أن "الضغط العسكري سيتواصل حتى تحقيق القضاء الكامل على جميع قدرات حماس".
وقد تبنّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العملية ووصفتها بأنها "ضربة مركبة" استهدفت ما وصفته بوحدات إسرائيلية خاصة، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق "معركة استنزاف" ممتدة من شمال القطاع إلى جنوبه.
يرى المحلل المختص بالشأن الاسرائيلي اسماعيل مسلماني ان الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل تبدو في هذه اللحظة أقرب
أقر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس بوجود تضارب بين هدف القضاء على حركة حماس وهدف استعادة الأسرى، ما دفع إسرائيل للسير نحو صفقة تبادل مع الحركة.
هل تعتقد أن الصفقة سوف تُنفّذ قريبًا وتُطبق على أرض الواقع بالفعل؟ وهل هناك احتمال لانهيارها في اللحظة الأخيرة؟