شهد مدخل بلدة عرعرة مساء أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية غاضبة، نظمها المجلس المحلي عارة–عرعرة وجمعية "أجيك"، وذلك في أعقاب مقتل الطالب محمد مرازقة (مرزوق) من عرعرة، الذي قُتل يوم الاثنين الماضي طعنًا على يد زميله داخل مدرسته في كفر قرع.

شارك في التظاهرة أفراد عائلة الطالب القتيل، إلى جانب العشرات من زملائه ومعلميه وطلاب مدارس المنطقة، الذين رفعوا شعارات تندد بتفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي، وتطالب بتوفير الأمن داخل المدارس. ورددت الهتافات دعوات لوقف نزيف الدم، ولتحمل المسؤولية تجاه الطلاب ومستقبلهم.

وحضر الوقفة رئيس المجلس المحلي نزار أبو عقل، إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية من المنطقة، شددوا في كلماتهم على أن الجريمة تجاوزت كل الخطوط الحمراء بعدما طالت حرمة المدرسة، المكان المفترض أن يكون آمنًا للتعليم والتربية.

د. نزار أبو عقل- رئيس المجلس المحلي عارة- عرعرة: "هذه الجريمة أكدت أن الأمر لا يتعلق فقط بتقصير الشرطة، دور المجتمع مهم جدًا، كيفية التربية، كيفية التعامل، كيفية توجيه الأبناء، علينا أن نبدأ التعامل بشكل مختلف، حتى في المدارس، مع فقدان الأمن والأمان الذي نعيشه، وفي عارة عرعرة قررنا أن نضع أجهزة فحص بمداخل المدارس".

طلاب وطالبات من زملاء المرحوم محمد وأبناء وبنات جيله، أكدوا أنهم فقدوا الشعور بالأمان حتى بالمدارس، وأن ما يحصل في المجتمع بات لا يستثني أحدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]