شهدت لجنة الاقتصاد في الكنيست، برئاسة عضو الكنيست دافيد بيتان، نقاشاً محتدماً مؤخرًا، حول مساعي وزارة الصحة لتوسيع نطاق التحذيرات الصحية المصورة على منتجات التبغ، بما يشمل السجائر الإلكترونية والسيجار ومنتجات أخرى.
وزارة الصحة طرحت تعديلًا للأنظمة بموجب قانون حظر الإعلانات وتقييد تسويق التبغ، ينص على إضافة صور تحذيرية إلى جانب العبارات النصية الموجودة حالياً على العبوات.
وواجه المقترح معارضة من ممثلي شركات التبغ، خصوصاً فيما يتعلق بالسجائر الإلكترونية والتبغ للغليون وورق اللف، إذ طالبوا بتحذيرات "ملائمة للمُنتج" أو بإعفاء بعض الفئات تماماً.
اسرائيل وكوريا
مندوبة وزارة الصحة، د. شارون ليفي، ردّت بأن إسرائيل ستكون من أوائل الدول في العالم بعد كوريا الجنوبية التي تفرض تحذيرات على السجائر الإلكترونية، مبررة ذلك بحساسيتها العالية لدى فئة الشباب، كونها تُستخدم كبوابة نحو الإدمان على التدخين.
ممثلة شركة "فيليب موريس" طالبت بأن تُرفق صور توعوية تعكس "الخطر الحقيقي" للمنتجات وليس صوراً عامة، بينما شددت ليفي على أن جميع المنتجات التي تحتوي على التبغ يجب التعامل معها ضمن نفس الفئة التنظيمية، محذرة من فتح الباب لـ"استثناءات متزايدة بلا نهاية".
من جهتها، ممثلة جمعية مكافحة السرطان، ريبيكا زلتسر فرايليخ، استعرضت بيانات تشير إلى أن 85% من الجمهور و74% من المدخنين يدعمون التحذيرات المصورة، مؤكدة أنها تساهم في الحد من التدخين، خاصة في أوساط المراهقين.
وفي ختام الجلسة، أشار رئيس اللجنة دافيد بيتان إلى أن حجم الصور سيُحدد بناءً على النماذج الأوروبية، وطرح إمكانية استثناء السيجار من التحذيرات أو ملاءمتها لمنتجات مثل "آيكوس"، على أن يُستكمل النقاش في جلسة قادمة.
[email protected]
أضف تعليق