تعقد لجنة الكنيست الآن جلسة تصويت حاسمة للبتّ في استكمال إجراءات إقصاء النائب أيمن عودة من عضوية الكنيست، وذلك على خلفية منشور نُشر خلال تنفيذ صفقة التبادل، عبّر فيه عن سعادته بتحرير المختطَفين والأسرى، ودعا إلى تحرير الشعبين من نير الاحتلال.
الجلسة السابقة شهدت أجواء مشحونة وتحريضية، حيث افتتح رئيس اللجنة، أوفير كاتس، الجلسة بوصف النائب عودة بأنه “الجبهة الثامنة” في الحرب، فيما أُطلقت تصريحات متطرفة بحق النواب العرب، وبحق النائب عودة بشكل خاص، من قِبل نواب في اليمين المتطرف، دون أي اعتراض من رئاسة اللجنة أو الطاقم المهني.
وقال عودة خلال الجلسة: “يريدون إسكاتي لأنني أتحدث إلى كلا الشعبين. لست أنا المتطرف هنا – أنتم المتطرفون. لن أتراجع عن أي كلمة، ولا عن أي حرف، ولا حتى عن فاصلة أو نقطة. التاريخ سينصفني – وهو من سيحكم عليكم.”
وفي حال صوّتت اللجنة لصالح استكمال الإجراء، ستُرفع التوصية إلى الهيئة العامة للكنيست، حيث يتطلب تمرير قرار الإقصاء أغلبية خاصة من 90 نائبًا. وإذا لم تُستوفَ هذه الأغلبية، يُعتبر الإجراء ملغى تلقائيًا.
[email protected]
أضف تعليق