رانية فؤاد مرجية
أرادت ان تتحرر منهم وللأبد بعد ان سقط قناعهم أمامها في البداية دخلت لموجة من الاكتئاب والصدمة وقست على نفسها وادانتها بشدة لأنها وثقت بحثالة من البشر يدعون الإيمان والتقوى ويظهرون بثوب الحمل الوديع وهم ذئاب خاطفة ولا شعوريا رسمت إشارة الصليب على وجهها وسجدت للرب شاكرة أنها عرفتهم على حقيقتهم قبل أن تنشر الرواية التي سهرت الليالي لترى النور …. وراحت تمزق الورقة تلو الورقة الى أن وصلت الورقة الأخيرة.
قررت ان تحتفظ بها لنفسها حيث ورد بها عبارة نتألم لنتعلم ولنصل للحقيقة الدامغة تنفست الصعداء بمشقة كبيرة وصرخت بأعلى صوتها ان أخطر الناس واحقرهم هؤلاء الذين يكونون سبب عثرة وحزن وضيق وأحيانا لعنة بوجه أخيه الانسان أي كان معتقده او مذهبه عندما يتمسكون بالقشور ويتركون لب الايمان وبدأت حياة جديدة.
[email protected]
أضف تعليق