أقيمت مساء اليوم امس, مراسم الاحتفال بمنح درجات دكتور في الطب (M.D) في كلية الطب عزرائيلي التابعة لجامعة بار-إيلان في صفد. 56% من الخريجين هم نساء. حوالي 40% من الخريجين سيتابعون تخصصهم في المراكز الطبية في شمال البلاد. سار الأطباء الجدد البالغ عددهم 134 في موكب مع رئيس جامعة بار-إيلان، البروفيسور أرييه تسابان، وعميدة الكلية، البروفيسورة أورلي أفني، وعميد الجامعة البروفيسور أمنون ألباك، وإدارة الكلية وأعضاء الهيئة التدريسية، مرتدين الأرواب باتجاه قاعة الثقافة، حيث تم منح الشهادات
كلية الطب في الجليل، التي بدأت نشاطها في عام 2011، قد دربت وأهلت حتى الآن 746 طبيبًا وطبيبة، و132 طالبًا وطالبة لدرجة الماجستير (MsC) و43 طالبًا وطالبة لدرجة دكتوراه الفلسفة (PhD) في العلوم الطبية الحيوية وعلوم الصحة. في هذا العام، تم افتتاح برنامج دراسة الطب لمدة ست سنوات في الكلية، وفي هذه الأيام يجري بناء مبنى جديد لكلية الطب بجامعة بار-إيلان في قلب مدينة صفد. سيتضمن المبنى الجديد، 5600 متر مربع من مساحات التعلم المتقدمة، ومدرج، ومكتبة مبتكرة، ومساحات للترفيه – صالة رياضية وكافتيريات. وكل ذلك بفضل التبرعات السخية من مؤسسة عزرائيلي، ومؤسسة روتشيلد، ودعم الحكومة الإسرائيلية.
قالت عميدة كلية الطب البروفيسورة أورلي أفني: "إحدى المزايا الرئيسية للكلية في الجليل وبرامجها الدراسية هي الارتباط الفوري مع المجتمع المتنوع من المرضى والتعرض لمجموعة واسعة من التحديات الصحية. مهمة تدريب أطباء ممتازين، وإجراء أبحاث رائدة على المستوى الدولي، وفتح أبواب الكلية أمام المجتمع والشباب - تتم هنا في الجليل يومًا بعد يوم، بفضل التفاني اللامتناهي لأعضاء الهيئة التدريسية - الأكاديمية والإدارية، والعلماء والأطباء الموهوبين، وطرق التدريس المبتكرة وأساليب البحث المتقدمة". وأضافت: "نحن واثقون أن تعاوننا جميعًا يمكنه تحويل المنطقة بأكملها مركزًا للتميز البحثي والطبي. أعضاء هيئة التدريس في الكلية يستيقظون كل صباح، باصرار اكثر من أي وقت مضى - رغم الظروف الصعبة- وتفاوول، مركزين على الرؤية المستقبلية".
"بالسنوات الاخيرة نسبة طلاب العرب في مجال الطب اعلى عن قبل، نحن نشجع ان تكون اكثر مشاركة من الوسط العربي وطبعاً اكثر قبول للتعليم في البلاد بدل السفر للخارج، خصوصاً لتطوير الجليل"، قال بروفيسور ريموند فرح، مدير قسم الامراض الداخلية في مستشفى زيپ، صفد، ، نائب عميدة كلية الطب في جامعة بار-ايلان ومسؤول عن 'תכנית הכוכבים׳, لجلب متخصصين بارعين الى الشمال، وزارة الصحة.
كجزء من الاتجاه العالمي الذي بدأ خلال جائحة كورونا، يتوقع اليوم نظام الرعاية الصحية تقديم المزيد والمزيد من الرعاية الاجتماعية، والطب عن بعد، والعلاج في المنزل، وستزود الكلية الأطباء المستقبليين بالمهارات العيادية إلى جانب الأدوات التكنولوجية لمواجهة هذا التحدي.
[email protected]
أضف تعليق