طرأ اليوم تحسن ملحوظ على حالة أحد الأشخاص الذي انهار يوم الخميس الماضي وفقد وعيه وذلك في أعقاب تعرضه لضربة شمس اثناء ممارسته رياضة الركض في منطقة مفتوحة بالقرب من مفترق تسيبوريت. ويرقد المصاب حاليا في قسم العناية المكثفة في المركز الطبي "تسفون" بوريا حيث وصفت حالته اليوم على انها متوسطة.
وتحدث الدكتور موشيه ماتان، مدير وحدة العناية المكثفة في مركز الطبي "تسفون" عن حالة المصاب وقال: "يدور الحديث عن ضربة شمس ناتجة عن مجهود جسماني اثناء الحر الشديد. حيث وصلت درجة حرارة جسم المصاب إلى مستوى خطير للغاية يزيد عن 42 درجة. وهذا وضع خطير يمكن أن يسبب ضررا للجهاز العصبي وضرر لأنسجة الجسم وفي كثير من الحالات يصل حتى خطر الموت. وبفضل العلاج السريع الذي شمل التبريد الشديد لجسم المصاب والتخدير العام وربطه بجهاز التنفس الاصطناعي، نجحنا من إنقاذه".
اصابة اضافية
وفي غضون ذلك، تم أيضًا إحضار صبي يبلغ من العمر 18 عامًا أصيب بضربة شمس هو الآخر، حيث وصل الى قسم طب الطوارئ في المركز الطبي "تسفون"، وبعد اخضاعه للفحوصات اللازمة والعلاج، تم تسريحه دون الحاجة إلى البقاء للعلاج في المركز الطبي.
وتحدث الدكتور موسى معروف، مدير قسم طب الطوارئ في المركز الطبي "تسفون" مؤكدا على أهمية اتباع السلوك الصحيح في الحر الشديد وقال: "من المهم جداً ملاءمة المجهود البدني مع درجة حرارة الجو، والحرص على الراحة في الأماكن المظللة والباردة، وشرب الكثير من المياه وارتداء الملابس الخفيفة. ومن المهم أيضًا تخصيص الانتباه اللازم خاصة للرضع والأطفال وكبار السن. إذا كان هناك أي تخوف من تعرض أحد الأشخاص الى ضربة الشمس، فمن المهم استدعاء سيارة إسعاف، ونقل المريض إلى منطقة مظللة وتبريد جسمه بالماء البارد والثلج، وخاصة تحت الإبطين وفي منطقة الفخذين".
[email protected]
أضف تعليق