أيّها الطّيّار واصل المشوار
اقصف العمار
على ساكنيه
على كلّ ما فيه
لا ترحم فليس من خيار
اشفي غليلك ولا تحتار
احرث الشّوارع والأزقة
سلّط قذائفك بكلّ دقّة
فلا مكان للعواطف والرّقّة
لا تقل هذا لا دخل له
وهذا جار
اقتل كلّ من ليس
من شعب الله المختار
إنّ شعوب الأرض
لا ترقى لأن تكون مثلك
وخاصة كلّ من حولك
ابيدهم إبادة جماعيّة
ابيد كلّ المحيط
أسقط عليهم قنبلة ذرّيّة
كما قال الوزير
الّذي أراد لشعبنا أن يموت
جماعيًّا وليس بالتّقسيط
كما تُقتل الصّراصير
لم ينحن أمام القوانين الدّوليّة
لم يقل هذا يوجع القلب
ويتناقض مع أسس الحرب
يقتل حتّى المواليد الخُدّج
بكلّ فنّيّة
لا سيما أنّ الحاكم العربيّ كلب
يطيع بكلّ إخلاص سّيّده العم سام
وأمام كلّ ذلك كيف لا أستشيط
وأطلق الغضب
على الحكّام العرب
عقدوا اجتماعهم، أطلقوا عليه اسم القمّة!
أشارت خمتهم
إلى إنّهم يفتقّدون للمروة والهمّة
يا للعجب
ويا للعار.. يا للعار
و سأبصق على من أين خرجوا
لقد كبروا
انحنوا وانزلوا السّراويل
أمام أبو نوّاس الأمريكيّ
بكلّ استبشار
وعندما بال على إنوفهم
زعموا أنّ ذلك سلسبيل
[email protected]
أضف تعليق