ما زال التحقيق مستمرا!

هذا ما تقول الشرطة بعد كشف قضايا فساد، تزوير واختلاس مالي وصفقات مشبوهة!
صحيح انه تم تمديد اعتقال رئيسي سلطتي محليتين حتى يوم الخميس القريب، وكلنا نعرف انه سيتم اخلاء سبيلهم،
كما تم اخلاء سبيل رؤساء سلطات محلية قبل ٣ سنوات بشبهات عقد صفقات مع شبكة تعليمية , والقضية ما زالت "مفتوحة"!
السؤال كيف المستشار القضائي يصادق على اعتقال منتخبي جمهور لكن يطلق سراحهم بعد ايام قليلة، ويبقى الملف "مفتوحا"؟
ونفس الوقت، قضية الغش في امتحانات البجروت، امتحان الترخيص في الطب،الغش في امتحان البسيخمتري،ووووو
قضايا كثيرة في مجتمعنا المدمر!
لكن ما رسالة الشرطة من هذه الاعتقالات اذا لا يتم تقديم احد الى المحاكم؟
هناك "اخ اكبر" يتدخل ويمنع "تطور" الموضوع الى لوائح اتهام؟؟
وبنفس الوقت، نحن بمنزلق اخلاقي خطير
اصبح كل شيء مباح للوصول الى الهدف!
مادي او شهادة
وظيفة او منصب!
لماذا "نستغرب" اننا في القاع
الفساد المالي، الاداري والاخلاقي "معشش" في مجتمعنا!
اين نقطة النهاية؟