عصبية الطفل وعدم قدرته على التحكم في مشاعره وتفريغ طاقته بشكل إيجابي مشكلة تواجه الأم مع طفلها فنجدها لا تجيد التصرف في إدارة مشاعر وانفعالات طفلها، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية خطوات تساعد طفلك على التخلص من العصبية والتعامل بهدوء، وفقًا لما أشارت إليه شيماء عراقي استشاري تعديل السلوك.
 
تفهمي انفعال الطفل:
عليكِ تفهم سرعة انفعال طفلك ورد فعله في مواقف يتم استثارته، وعليكى بالاحتواء وعدم الانفعال على الطفل

اضبطي انفعالاتك
طفلك يقلد ما تقومين به من انفعالات صوت عالي وصراخ، لذا عليكِ بضبط النفس عند التعبير عن انزعاجك في المواقف المختلفة أمام طفلك وكونى قدوة.

الإهمال
الاهمال وعدم الاهتمام يجعل مزاج طفلك متقلب سريع الغضب والانفعال والبكاء والصراخ عليكِ بإظهار الحب والتعاطف وعدم التمييز بينه وبين إخوته.

لا تتركيه يطلب أكثر من مرة
لا تتركي طفلك يكرر كثيرا الطلب وعليكي بالاستجابة وعدم اهماله فبعض الأمهات لا يقومون بتنفيذ طلب الطفل ويتركوه لمده طويلة دون إيضاح سبب التأخير والتأجيل مما يجعل طفلك اكثر عصبية واستثارة.

ضوابط للحديث
ضعي ضوابط للحديث وطريقة عرض طلبات طفلك فليس البكاء والصراخ هو الحل لتنفيذ طلباته وقومي بالاتفاق معه دون تعنيفه.

التأكد من بيئة الطفل
تأكدي من بيئة طفلك من حوله أن تكون آمنة في المدرسة وانه لا يتعرض للتنمر أو الايذاء من رفاقه وعدم قدرته على التحدث يجعله يمر بنوبات عصبية

اشباع الحاجات الأساسية
عليكِ بإشباع الحاجات الأساسية عاطفيًا وماديًا للطفل من الطعام والشراب وعدم تأخير موعد طعامه لأنه سيعبر عن احتياجه للطعام بغضب وصراخ وعصبية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]