في دعوى قضائية انتهت مؤخرًا ضد أحد صناديق المرضى، تم دفع تعويضات بمبلغ 2,800,000 شيكل، لوالديّ قاصرة تعاني من عجز بنسبة 40 في المئة بسبب الإهمال الطبي من قبل الصندوق أثناء حمل والدتها.

خلال متابعة حمل الأم مع طبيبة النساء، أخبرتها الأم أن ابنة أختها وُلدت مع عيب في القلب، حيث خضعت بسببه لعملية جراحية في القلب في سن 4 أشهر، وأنه بعد حوالي عامين تم اكتشاف أن ابنة أختها كانت تعاني من تخلف عقلي ملموس. لذلك طلبت الأم إحالتها للخضوع لفحص "مخطط صدى القلب للجنين"، وذلك بناءً على توصية أختها، وهي تزاول مهنة ممرضة، لاستبعاد احتمال وجود عيب في قلب الجنين، لكن الطبيبة أخبرتها أنه لا توجد حاجة لذلك أصلاً، لأن جميع الاختبارات كانت طبيعية.

في زيارة أخرى، طلبت الأم مرة أخرى الإحالة لإجراء اختبار "مخطط صدى القلب للجنين"، كما حتى انها ابدت استعدادها لدفع تكاليف الاختبار، لكن الطبيبة كررت أن هذا الاختبار غير ضروري بالنسبة لحالتها، لأن جميع فحوصاتها كانت طبيعية، بما في ذلك فحص بروتين الجنين.

بعد الولادة مباشرةً، صدمت الأم عندما اكتشفت أن ابنتها قد وُلدت وهي تعاني من البكتيريا الزرقاء

خلال فترة الحمل، خضعت الأم لجميع الاختبارات المطلوبة، بما في ذلك اختباري "تخطيط الصدى التوليدي"، حيث تم في إطارهما مسح أعضاء الجنين (التخطيط المبكر والتخطيط الموسع)، واللذين تم إبلاغ الأم في ختامهما أن الاختبارات كانت طبيعية تمامًا، بما في ذلك قلب الجنين، حيث أشارت نتائج الاختبارات بوضوح إلى أن "أصل الشرايين الكبيرة" في القلب قد لوحظ، وأن كل شيء طبيعي، كما يتضح أدناه:

بعد الولادة مباشرةً، صدمت الأم عندما اكتشفت أن ابنتها قد وُلدت وهي تعاني من البكتيريا الزرقاء، وسرعان ما تم تشخيص عيب معقد في القلب لديها جراء انعكاس الأوعية الدموية (أصل الشرايين الكبيرة) في قلب الجنين. يدور الحديث عن عيب يمكن الاشتباه به في وقت مبكر اعتبارًا من الأسبوع 15 من الحمل، ويمكن بالتأكيد تشخيصه اعتبارًا من الأسبوع 20 من الحمل. كما تقدم، في كلا التخطيطين اللذين تم إجراؤهما للأم، لم يتم تشخيص الإصابة بالعيب، وسُجل أن كل شيء سليم.

في نهاية المطاف تم دفع تعويضات مرتفعة للغاية للقاصر ووالديها بقيمة 2,800,000 شيكل!

بعد الولادة، وبسبب حالتها، تم نقل الطفلة إلى مستشفى شنايدر لإجراء عملية جراحية لإصلاح العيب، ولكن للأسف، بعد أربعة أيام من العملية، وبسبب نزيف دماغي عانت منه بعد الجراحة، تم تشخيص إصابة الطفلة بالشلل الدماغي، والذي ظهر من خلال ضعف جانب الجسم الأيسر. لحسن الحظ، لم تتعرض الطفلة لضرر من الناحية الإدراكية.

بعد رفع الدعوى القضائية، خاضت مفاوضات عنيدة وصعبة مع شركة التأمين التي تمثل صندوق المرضى، وفي نهاية المطاف، توصلت إلى تسوية، تم في إطارها دفع تعويضات مرتفعة للغاية للقاصر ووالديها بقيمة 2,800,000 شيكل!! هذا بالإضافة إلى كافة مستحقات التأمين الوطني التي حصلت عليها القاصر وستحصل عليها لبقية حياتها، بمبلغ يصل إلى حوالي 500,000 شيكل إضافي.


لمزيد من المعلومات وتفاصيل اضافية بامكانكم الاتصال على 054/2593561 (المحامية دوريت بيلو - مختصة في مجال الأضرار والإهمال الطبيّ).

لمزيد من القضايا المشابهة:

المحامية دوريت بيلو تنجح بتحقيق تعويضٍ ماليّ كبير قدره 6,900,000 شيكل لقاصر أصيب بشللٍ دماغيّ بسبب إهمالٍ طبيّ

في البداية شركة التأمين رفضت الدفع كليًا .. ثم دفعت 75% من المبلغ!

تعويض بقيمة 900,000 شيكل لورثة امرأة توفيت بعمر 66 عامًا بعد تشخيص متأخر للسرطان من نوع الخلايا الصبغية

التأمين الوطني رفض الاعتراف به كشخص تعرض لإصابة عمل، وبعد نضال قضائي سيحصل على الملايين من الشواقل

تم تخفيض درجة إعاقتها في البداية..ثم وافق التأمين على إعادة مخصص العجز وسلة إعادة تأهيل كاملة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]