اشار تقرير صدر هذا الأسبوع عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في موضوع التعليم إلى أن إسرائيل تنفق 4.8% من الناتج القومي الخام على جهاز التعليم من المدارس الابتدائية وحتى الثانوية، ووصلت بذلك إلى المرتبة الرابعة بين دول المنظمة، بعد النرويج وآيسلاندا وتشيلي، لكنها تبوأت المكان 24 بين 36 دولة في المنظمة، من الإنفاق على الطالب الواحد.

ووصلت إسرائيل إلى مرتبة عالية بما يتعلق بعدد ساعات التدريس، لكن ليس بما يتعلق بعدد ساعات وأيام الدراسة. فالمعلم في المدارس الابتدائية يدرس ساعات أكثر من المتوسط في المنظمة، لكن عدد ساعات التي يدرسها المعلم في المدارس الثانوية أقل بـ5%. وعدد ساعات العمل للمعلم في إسرائيل، في جميع المراحل، أقل من المتوسط في دول المنظمة، ما يفسر تدني التحصيل الدراسي في جهاز التعليم في إسرائيل.

وأظهرت امتحانات "بيزا"، التي أجرتها المنظمة في العام 2019، أن استثمار إسرائيل بالتعليم ليس ناجعا ولا يحقق نتائج كافية، إذ تراجع التحصيل إلى دون المتوسط في المواد الثلاث، القراءة والعلوم والرياضيات. كما أن الفجوات بين تحصيل الطلاب في إسرائيل كانت الأكبر بين جميع دول المنظمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]