أثبتت المرحلة الثالثة من تجارب دواء تيرزيباتيد نجاحه في الوصول إلى أهداف خفض نسبة الجلوكوز بالدم وأيضاً الوزن خلال وقت أسرع من دواء سيماغلوتيد، والعلاج بالأنسولين.
ومن المقرر عرض نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من تجارب الدواء خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة السكري المنعقد في ستوكهولم في 19 سبتمبر (أيلول).
ونُشرت نتائج التجارب في دورية "ديابيتولجيا" المتخصصة في أبحاث السكري، وقالت إن دواء تيرزيباتيد الذي يتم تناوله بواسطة حقن من جرعات (5 و10 و15 ملغ) نجح في تحقيق أهداف نسبة الجلوكوز قبل 4 أسابيع من دواء سيماغلوتيد (جرعة 1ملغ)، وما بين 4 إلى 12 أسبوعاً قبل الأنسولين (جرعة مرة واحدة يومياً).
وتيرزيباتيد هو جزيء واحد ينتمي إلى فئة جديدة من عقاقير مرض السكري التي تحاكي نوعين من الهرمونات، يشبه الجلوكاجون الببتيد -1 (GLP-1) وعديد الببتيد الأنسولين المعتمد على الجلوكوز (GIP)، ويشارك في التحكم في نسبة السكر في الدم وقمع الشهية.
وتمت الموافقة على تيرزيباتيد لعلاج السكري من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في مايو (آيار) الماضي.
وقارنت التجربة الأحدث جرعات مختلفة من تيرزيباتيد مع ملغ واحد من سيماغلوتيد القابل للحقن أسبوعياً، ومع العلاج بالميتفورمين، أو الأنسولين طويل المفعول، وأثبتت قدرة تيرزيباتيد على تحقيق أهداف ضبط الجلوكوز والوزن في وقت أقل.
[email protected]
أضف تعليق