مع افتتاح العام الدراسي الجديد تواجه المدارس العربية نقصًا شديدًا في الخدمات الأساسية التي تقدمها للطلاب، من غرف دراسية، وصفوف غير مجهزة وغيرها.
وفي حديث مراسل " بكرا" مع عبد شحادة مستشار لجنة الرؤساء القطرية قال: "هنالك عدة تحديات مع افتتاح السنه الدراسية الحالية، والتحدي الأكبر في نظرنا بالمقارنة مع السنوات السابقة، هو إدخال منظومة جديدة للعمل (גפ״ן)، إصلاحات من الوزارة الذي يحوي تعديلات وتغيير في طريقة وزارة التربية والتعليم في البلاد، ولكن التحدي الخاص الموجود في المجتمع العربي هو عدم المعرفة الكافية، ونقص الخبرة للمديرين وأقسام التربية والتعليم لإدارة المنظومة الجديده".
وأضاف قائلا: "بالتالي التخوف ينبع بسبب عدم الخبرة والمعرفة بإعادة ميزانيات كبيرة للوزارة التي تتعلق كل ما يخص الطالب والمعلم في المدرسة، منها استكمال المعلمين، برنامج لا منهجي، فعاليات وورشات عمل، محاضرات، لهذا السبب لدينا تخوفات بسبب عدم وجود معرفه وخبرة لادارتها وعلى امل السنه القادمة يكون تحسن اكبر ومرافقه للسلطات العربية".
وتابع بالحديث:"بعد سنتين من وباء الكورونا اتضح لدينا عدم ملاءمة منظومة العمل التعليم للمعلمين في المدارس للطلاب، بما يلائم سوق العمل الاكاديميا، هنالك فجوة كبيرة في طريقه التعليم وتمرير المواد التعليمية، بالاضافه قضية اخرى موضوع الموجود في المجتمع العربيبشكل كبير موضوع البناء والترميمات وجاهزية الصفوف، والبنيه التحتيه للتعليم،هنالك نقص كبير في عدد الغرف ونص في جاهزيهتكنولوجيا في الصفوف، ومدارس قديمة التي بحاجة لتجديد، هنالك عمل على هذا الموضوع ولكن حتى الان يوجد تحديات.
وأختتم حديثه:"هنالك نفص في الموارد البشرية او العاملين في اقسام التربية والتعليم في السلطات العربية بالمقارنة مع المجتمع اليهود،والسبب يعود عدم وجود ميزانيات او مدخول كافي للسلطات العربية لتعيين عاملي اضافين في اقسام التربية والتعليم، نحن بحاجة لهذةالموارد لانه دون اقسام يوجد صعوبات لرفع مستوى التعليم.
[email protected]
أضف تعليق