نظرا لقلة عدد المعلمين في منطقة النقب، فهناك العديد من المعلمين/ات من منطقتي الشمال والمثلث يعملون بمنطقة النقب، ويسافر العديد منهم يوميا لهذه المسافات البعيدة، مما يترتب على الوزارة دفع مخصصات بدل (وقود/مواصلات) ورسوم شارع 6 والعديد من الأمور مثل خدمات السيارة وصيانتها بعد قطعها لهذه المسافات الطويلة كل يوم.
وفي حوار مراسل موقع بكرا مع المربية روند كبها قالت "أسافر أنا وزميلاتي من منطقة وادي عارة وصولًا لمنطقة بئر هداج بشكل يومي منذ 6 إلى 10 سنوات وأكثر".
وتابعت " في البداية قبل ست سنوات كان مدخول السفريات لغالبية المعلمات يصل إلى 1000 شاقل ومن بعد هذه المدة تقلص المبلغ ليصل ما بين 250 إلى 300 شاقل وكحد أقصى وليس دائما 400 شاقل".
وأضافت " بالمقابل تصل تكلفة السفر لأكثر من 2000 شاقل شهريا بين بنزين ورسوم شارع 6، وخدمات السيارة وهذا كل عندما نتفق كخمس معلمات أن نذهب ونعود من العمل سويةً بسيارة واحدة".
وفي نفس السياق قالت " طبعا هذه التفاصيل لا تنطبق على المعلمين الذين يذهبون بالمواصلات العامة و"بتشرشحوا".
وأشارت " وبعد كل هذا، يدخلون مخصصات السفريات بشهر 12 أو 1 مع كل الزيادات بالمعاش وبهذه الاستراتيجية يذهب مبلغ كبير من المبلغ العام للضرائب".
الغياب
وفي سياق متصل قالت " واذا ما حدث وغاب أحد المعلمين ليوم، يتم خصم 60 شاقل من ال300 شاقل المخصصات للسفريات التي أصلا لا يغطين خمس المبلغ الحقيقي للسفريات".
وأضافت "طالبنا بالزيادة من خلال منظمة المعلمين "الهستدروت" وتواصلنا أيضا مع الوزارة في النقب والرد دائما كان "هذا ما تستحقون" !!! وهذا الموجود!! ويوجد لدينا اثباتات وكل الطلبات مرفقة ومفصلة ومصورة".
واختتمت "أيضا لا يوجد أي تسهيلات من قبل الوزارة بالنسبة للسفر بل تعقيدات والوضع من سوء لأسوء، هذه مشكلة من بين عشرات المشاكل التي يواجهها معلمو الشمال في النقب وبلا فائدة".
[email protected]
أضف تعليق