تعم المجتمع العربي حالة من القلق بسبب انتشار مخدرات النايس چاي. ويتساءل الجميع عن مخاطرها واسباب انتشارها وسهولة الوصول اليها واستخدامها بين اوساط الشبيبة. وحذرت الطواقم الطبية من التعرض لها او الادمان عليها لكثرة مخاطرها.
 

لميس عواودة: للأسف الشديد نشهد انتشار نوع من مخدرات النايس 

وقالت الممرضة لميس عواودة لبكرا: نعم للأسف الشديد في الاونة الاخيرة نشهد انتشار نوع من المخدرات النايس بين شبابنا. وتابعت: هذا النوع من السموم لا يعد من السموم الثمينة، يسهل الحصول عليه ويتم بيعه في البقالات المعروفة وبشكل غير قانوني.


وأوضحت ان: للأسف هو منتشر بين ابناء الشبيبة وطلبة المدارس وهذا الشيء نابع من عدم وعي وتأثير الجماعة على الفرد وما يسمى بالضغط الاجتماعي. السم قد يؤدي الى الادمان بسهولة.


وعن المخاطر، قالت: الإعتقاد الطبّي أن هذه المادة تحتوي على سم لقتل الفئران والذي يعمل كمانع للتخثر لفترة طويلة ولذلك يؤدي الى نزيف حاد بالجسم الى درجة الموت كما ويحتوي على العديد من المواد السامة كمادة الاسيتون وk300 وسموم اخرى عديدة .


وبما يخص الادمان، قالت: الادمان عليه سريع جدا والعلاج منه صعب للغاية .للاسف توفي شاب في مستشفى رمبام حيث مكث في قسم جراحة المخ والأعصاب بعد معاناته من نزيف دماغي شديد وبقائه فاقدًا للوعي طيلة 3 أيام منذ وصوله الى المستشفى.


ووجهت عواودة رسالة للاهل عبر "بكرا": انتبهوا على اولادكم، اعرفوا من يصاحبون، تحدثوا معهم عن هذه الظاهرة ومخاطرها وحاولوا احتضانهم بشكل صحيح ومشاركتكم في حال وقعوا بمشاكل ما.


وأنهت حديثها: على مدراء المدارس وطواقم الهيئات التدريسية، تخصيص حصص للحديث عن هذه الظاهرة وارشاد الطلاب وعلى الشباب والصبايا ان يحلفوا على انفسهم لأن كل واحد منهم له محبين وحياته ثمينة بالنسبة لهم فلا تستهتروا بحياتكم ولا تنحرفوا.

عبد الله مروات وخالد نجم: مخدرات "النايس جاي" تعلق المدمن بهذه المخدرات جسديا ونفسيا

ومن جانبهما، قالا النصراويان عبد الله مروات وخالد نجم لبكرا: مخدرات "النايس جاي" هي بالأساس الادمان على هذا النوع من مخدرات ، وبالتالي تعلق المدمن بهذه مخدرات جسديا ونفسيا وصعوبة التوقف عن استعمالها. مخاطر اخرى تكمن في صعوبة تركيز، التاتير على قدرة المدمن على تنفيذ مهام روتينة وممكن ان تصل حتى الهلوسة وفقدان السبطرة على الجسم في حالات معينة.


وتابعا: نسمع عن هذا المخدر مؤخرا لكونه شائعا جدا خصوصا في صفوف الشباب..فهو يعتبر من انواع المريخوانا المصنعة ويعتبر بديل رخيص نسبيا ومتوفر للمريخوانا الذي يمكن ان يحمل نفس تأتير مريخوانا وغالبا ما يكون تأثيره اقوى وأكبر مرات عديدة نسبيا لعشبة المريخوانا. هذا المخدر منتشر وبشكل كبير ومن سهل الوصول اليه.


وأردفا: الرسالة خاصة لفئة الشباب هي الابتعاد عن جميع انواع مخدرات ، عدم الانجرار وراء مغريات مؤقتة لان العاقبة هي الادمان والتعلق بهذه المخدرات وبالنهاية طريق لدمار الجسم والعقل ومع مرور الوقت لذلك يصعب على المدمن التخلي عن ادمانه ولذلك فافضل طريقة هي الوقاية وعدم دخول عالم المخدرات والادمان من الأساس.


واختتما حديثهما: علاج مثل هذه الحالات يكون عادة بحسب حالة مريض ويتمركز عادة حول تهدئة المريض ومراقبة عمل القلب والرئات، منح السوائل والادوية المناسبة بحسب حالة المريض واعطاء الفرصة والوقت للجسم للتخلص من السموم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]