بعد أن تم الإعلان، أمس، عن تمديد السنة الدراسية الحالية حتى نهاية شهر تموز المقبل، ستبحث الحكومة اليوم إعادة طلاب صفوف السابع حتى العاشر في البلدات الخضراء والصفراء الى مقاعد الدراسة.
وأكد وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت، أنه سيتم اليوم طرح خطة استكمال التعليم في أشهر الصيف، التي أعدّتها وزارة التربية والتعليم، في جلسة الحكومة للمصادقة عليها.
وفي ضوء معارضة نقابة المعلمين تمديد السنة الدراسية، قال غالانت إنّ الوزارة لن تلزم المعلمين بالتدريس في شهر تموز، "لكننا نتوقع أن يستجيب المعلمون لطلبنا". وأضاف وزير التربية والتعليم: "نقول للطلاب وللمعلمين أنتم غير ملزمين بهذا القرار، وندرك أنّ هناك من خططوا للسفر الى خارج البلاد للاستجمام وينتظرون استئناف الرحلات الجوية"، مؤكدًا أنّ المعلمين الذين سيقومون بالتعليم في شهر تموز سيحصلون على راتب إضافي. وشدّد على أنّ "لا شيء يأتي بالفرض أو بالعقوبات، ونقول للمعلمين إنّ الراتب جيد وهذه مهمّة هامّة، ومن فضلكم ساعدونا".
ولفت غالانت الى أنّ الوزارة قامت بإعداد برنامج من أربعة فصول، الفصل الأول يبدأ بعد عيد الفصح اليهودي مباشرة، والفصل الثاني هو فصل الصيف وبعدهما فصلان في السنة القادمة، مشيرًا الى أنّ الهدف هو أن يتم التعليم من رياض الأطفال حتى الصف الحادي عشر خمسة أيام في الأسبوع، خمس ساعات في اليوم، مؤكدًا أنّ الحديث هنا يدور عن تعليم وليس عن مخيّم صيفي.
وأشار غالانت، في مقابلة لموقع "واينت" العبري، الى أنّ المسؤولين في وزارة التربية والتعليم تابعوا خلال شهر شباط المنصرم، وبشكل يومي، طلاب صفوف الرابع الذين يتعلمون في المدارس في المدن الخضراء والصفراء وطلاب صفوف السابع الذين يتعلمون عن بعد في البيت، فوجدوا أنّ نسبة الإصابة بالمرض متشابهة لدى المجموعتين، الأمر الذي يعني أن العدوى بمرض كورونا لا تنتقل في المدرسة أكثر من أيّ مكان آخر، لا سيما وأنّ هناك تشديدًا على التعليمات في المدارس مثل، ارتداء الكمامة والمحافظة على البعد والتهوية والنظافة الشخصية.
وبناء عليه ترى وزارة التربية والتعليم أنّه يجب إعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة في البلدات الصفراء والخضراء والتي صودق عليها كبرتقالية فاتحة، وذلك بعد مصادقة الحكومة، ذلك أنّ الوزارة تهدف الى تقليص الفجوات النفسية والاجتماعية الى جانب تدريس جميع المواضيع الأساسية كالرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم.
[email protected]
أضف تعليق