نشر الدكتور كوبي ساديه، الخبير بأمراض الحساسية والأستما، مقالاً ينبه فيه المواطنين الى ضرورة وأهمية التمييز بين أعراض الكورونا والأنفلونزا العادية من جهة، وأعراض الحساسية – من جهة أخرى.

وتتمثل هذه الأعراض، حسبما ورد في مقال الخبير "ساديه"، بالزكام والسعال واحمرار العينين والشعور بالحكة فيهما، وما شابه، وهي أعراض مطابقة لأعراض الحساسية، مع الإشارة الى ان هذه الأيام تندرج في "موسم الحساسية"، الذي يصيب 20% من السكان .

وشدّد الخبير على ان اعراض الحساسية تستمر مدة أسابيع، وحتى شهور، بينما أعراض فيروس الإنفلونزا والكورونا تستمر بضعة أيام، بالإضافة الى ان الحساسية تسبب كذلك الضعف والوهن والتعب والارهاق وظواهر وأعراض تشبه أعراض الانفلونزا على أنواعها، لكن في حال ظهور الحرارة الشديدة، فمن المرجّح ان تكون الإصابة والأعراض ناجمة عن فيروس أو جرثومة.

سبل التشخيص والوقاية والعلاج
ومن أجل تشخيص الحالة، ينصح الخبير "ساديه" بالتوجه الى طبيب العائلة، مشيراً الى ان هذه العملية سهلة وسريعة وهي كفيلة بمعرفة النباتات أو غيرها من مسببات الحساسية. ومن أجل تجنب تفاقم الإصابة يتوجب ابعاد النبات المضّر من البيئة السكنية، ويتوجب التقليل والاختصار من المكوث في البؤر والأماكن التي تزهر فيها النباتات والأشجار المسببة للحساسية – بالإضافة الى ضرورة الاغلاق المحكم لأبواب المنازل.

الكمامات الواقية من الكورونا
ويشير الخبير الى ان كمامات الكورونا تشكل وسيلة مؤكدة وموثوقة للحماية من الغبار والحبيبات واللقاحات المنبعثة من ازهار الأشجار. كما ان بالإمكان تنظيف اللعاب الصادر عن الانف بسبب الحساسية بواسطة المياه الفيزيولوجية المالحة، مثل "ستريمر".
واذا دعت الحاجة بعد كل ذلك – يمكن اللجوء الى الادوية ذات المفعول الفوري، بينما يمكن، للمدى البعيد، استخدام المرشات المقاومة للالتهابات.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]