حذر مسؤولون في الشرطة ووزارة التربية والتعليم وجمعيات اخرى من استعمال تطبيق "تك توك" على الهواتف الذكية، الذي يتداوله طلاب المدارس، حيث فاضت شبكات التواصل الاجتماعي بالمنشورات المؤذية أو غير الأخلاقية، التي نبع عنها  قلق الأهالي والمربين من استخدام أطفالهم لهذه التطبيقات.

وللتعرف اكثر على أسباب التحذيرات والإرشادات، أعد مراسلنا هذا التقرير.

وفي حديث مع العامل الاجتماعي نادر سعيد اغباريّة لـبكرا: مخاطر تطبيق التك توك اهم شيء هو عدم التقليد من العاب خطرة قذ تضر بهم .

وتابع: من اهم التحذيرات، هو عدم التقليد الاعمى لكل ما نراه وخاصة الالعاب الخطرة التي قد تكلفنا حياتنا . وايضا عدم تعريض انفسنا للخطر والهلاك .

واختتم حديثه: نصائحي للاهل والاطفال : هي مراقبة الاهل للاطفال وتصرفاتهم ، عدم ترك الاولاد لوحدهم ، من المهم ان يعرف الاهل ايضا مع من يلعبوا اولادهم ، ومن المهم ان الاولاد يسمعوا لاهاليهم وياخذوا بنصيحتهم.

لا يوجد أية ضوابط...

وبدوره، قال رئيس اللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب - احمد عبد الرؤوف جبارين لـبكرا: لقد دخلت على مجتمعنا الأجهزة الذكية بالعقد الاخير، وفيها العديد من التطبيقات ، فمنها المفيد ومنها ما به ضرر كبير، وخاصة عندما تكون هذه الاجهزة بأيدى من لا يحُسن إستعمالها ولا حتى التعامل معها، والأكثر كارثية وضررًا، عندما يستعملها أبناءنا صغار السن، وبدون أي رقيب ولا حسيب.

وتابع: ونرى بالفترة الأخيرة إستعمال تطبيق التيك-توك، والذى يقوم المستخدم لهذا التطبيق بتصوير مقطع فيديو مع دمجه لمقاطع مقلدة أخرى، وأحيان كثير فيه تصرفات غير اخلاقية، وحتى تفوهات غير مقبولة، واحيانا أيضا يقومون بسب الذات الإلهية !!! مجرد ان يريد المستخدم لفت الإنتباه اليه وحصد عدد اكبر من الاعجاب، دون اي ضوابط ولا معايير تذكر، والمصيبة الاكبر عندما يستعمها الأطفال ويقلدون اشخاص بحركات قد تودي بحياتهم، وهناك حالات فعلاً ادت الي مأساة.

نصحية للأهالي...

ومن هناك اوجه نصيحتي للأباء والأمهات ولاولياء الأمور المراقبة أبنائهم، ومسح هذا التطبيق من أجهزتهم الجوالة، ومسح كل تطبيق مبني على العنف وعدم الأخلاق.

وأنهى حديثه : إن دور الأهالي هو الأساس، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته، وأبنائكم بحاجة لكم ولتوجيهاتكم أشد ما يكون بهذه الفترة وهم فى مقتبل العمر .

هناك خطر كبير على أطفالنا والأجيال القادنمة..

ومن ناحيتها، قالت المربية الين اشقر اغباريّة لـبكرا: التك توك ..بنظري برنامج يحتوي على كم كبير من السخافة وقلة الحياء لدى البعض ومنهم كبار بالسن رجال ونساء. فقد جعل الرجل يقلد صوت المراة، والمراة تقلد صوت الرجل دون مغزى او معنى سوى التفاهة.

وزادت: للأسف وصلنا لدرجة من السخافة لا نحسد عليها..لم يعد هناك حياء او رجولة ، وهناك خطر كبير على اطفالنا والاجيال القادمة من هذا التطبيق وهناك بعض الدول اوقفته واتمنى ان يتم توقيف التك توك عندنا.

واختتمت كلامها: وبالنسبة لي لم اسمح لأولادي باستخدام هذا التطبيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]