أظهر بحث أجرته وزارة التربية والتعليم أنه كلما كانت وضعية الاهل من الناحية الاقتصادية الاجتماعية عالية المستوى، فان مشاركة أولادهم في الدورات المدرسية تصبح أوسع فأوسع.

فقد تبين من هذا البحث أن أعداد التلاميذ اليهود الذين يشاركون في الدورات – أعلى من أعداد التلاميذ العرب، وأعداد تلاميذ المدارس الحكومية الرسمية أعلى مما في المدارس التابعة لجهاز التعليم الديني، وكذلك الأمر بالنسبة للتلاميذ مواليد البلاد – مقارنة بالتلاميذ من أصول اثيوبية وروسية. 

وأظهر البحث أن 33% من التلاميذ مواليد البلاد لا يشاركون في الدورات، بينما تبلغ النسبة في أوساط التلاميذ من أصول روسية – 46%، وفي أوساط التلاميذ الأثيوبيين – 56%. 

أما في "البرامج القيادية" – فان معدلات مشاركة التلاميذ من أصول أثيوبية أعلى بكثير مما لدى نظرائهم من مواليد البلاد ومن ذوي الأصول الروسية: 31% مقابل 13%.

مشاركة في اكثر من دورة واحدة

وطبقاً لنتائج البحث، فان 48% من التلاميذ اليهود الفقراء لا يشاركون في الدورات، بينما تبلغ هذه النسبة لدى التلاميذ المنتمين الى اسرة متوسطة الحال – 39%، مقابل 24% في أوساط التلاميذ الأغنياء.

ويتبين من البحث كذلك ان 41% من التلاميذ المنتمين الى عائلات غنية يشاركون بشكل ثابت في دورتين أو أكثر، مقابل 28% من التلاميذ متوسطي الحال، و23% من التلاميذ الفقراء. 

وفي اطار المقارنة بين المجتمعين – اليهودي والعربي، يتبيّن من الدراسات ان 77% من تلاميذ المدارس الابتدائية في المجتمع اليهودي يشاركون في دورة واحدة، مقابل 35% في الابتدائيات العربية، بينما تبلغ النسبة في الاعداديات اليهودية 66%، مقابل 18% في الاعداديات العربية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]