اكد المختص في الميكروبيولوجيا وصحة الجمهور في جامعة بن غوريون في النقب - بروفيسور كوبي موران - چلعاد، في حديثه لـبكرا، ان مصدر فيروس الكورونا هو من الوطاويط - الخفافيش-.

وقال لـبكرا في حديث خاص: يدور الحديث عن ڤيروس المسبب لمرض في مجرى التنفس .يوجد عده انواع من الفيروسات المعروفة لنا والمسببة للمرض في فصل الشتاء .مرة في كل عدة سنوات يظهر فيروس من نفس العائلة الذي يكون مسببه ومصدره من الحيوانات البرية والذي يكون معدي بين الناس مثلما ظهر في سنوات 2002/2003 فيروس السارس وفِي سنه ٢٠١٢ فيروس الميرس الاثنان من نفس عائله الكورونا.

الفرق عن الفيروسات الأخرى 

وعن الفرق بين هذا الفيروس والفيروسات الأخرى، قال: مصدر هذا الفيروس من الوطاويط الذي تعيش في المنطقة. على ما يبدو انه اصاب في البداية، المرضى في سوق الحيوانات في مدينه ووهان ومن هناك انتشر وبما انه جديد للبشر لذلك لا يوجد هناك تطعيمات ضد هذا الڤيروس.

وتابع: الفيروس ينتقل من شخص لشخص عن طريق النفس وينتشر بسرعة ويسبب لمرض في مجرى التنفس ويؤدي لالتهاب رئوي. وبما انه لا يوجد تطعيمات ضد هذا الفيروس فالعلاج هو فقط مساند.

وفي رده على سؤالنا حول خطر انتشار الفيروس في اسرائيل، أجاب: من متابعة ما يجري في الصين، فمن المحتمل ان يتحول الفيروس إلى وباء وهدف كل الدول ان تكتشف هذا الفيروس باكرا جدا وخصوصا ما بين السائحين او العائدين من الصين لمنع العدوى وإسرائيل كذلك الامر.

الوقاية 

وحول سبل الوقاية من انتشار الڤيروس، قال: أساس الوقايه هو اكتشاف المرض وخصوصًا من لديه حمى ومشاكل في النفس بعد وجوده في الصين وتحويله للمشفى وإبقائه تحت الحجر وعزله وإجراء الفحوصات اللازمة.

وأردف: تم نشر معلومات موجهة من وزارة الصحة وأيضا نشر تحذير حول السفر للصين. جهاز الصحة في اسرائيل على تواصل مكثف مع المنظمات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية للتشاور حول الخطوات اللازمة.

واختتم حديثه عن التوصيات: يجب الحفاظ على نمط الحياة التقليدي ومتابعة التوجيهات المنشورة. من المهم السماع للتحذيرات حول السفر للصين والتوجه لإجراء فحوصات مبكرة قدر المستطاع في حال عاد اي مواطن اسرائيل من الصين ويجب الحفاظ على النظافة والامتناع عن الإصابة بعدوى ڤيروسات فصلية بما في ذلك التطعيمات الموصى بها بغض النظر عن انتشار ڤيروس الكورونا.

يشار الى ان هذا الڤيروس بات حديث الساعة وأرعب الكثيرين من سكان العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]