حين يُستعمل سلاح الفن لمقارعة سلاح الجريمة فأنك داخل مجتمع يبحث عن الحياة، في مجتمع يصارع الموت بالحياة.
"نعزف لكي لا ننزف " رسالة فنية أطلقها طلاب مدرسة إعدادية الحلان في سخنين ، الذين رفضوا الوقوف جانبا والانتظار بالدور ليلقوا حتفهم إما من رصاصة عمياء او يقعوا ضحايا لجرائم العنف المستفحل بين الناس .

إطلاق صرخة فنية تخللت فقرات موسيقية وفقرات تمثيلية

قام طلاب المدرسة ، وبمبادرة وتنظيم المركزة الوقائية في المدرسة روضة غنايم، ومشاركة رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا، ورئيس لجنة أولياء الأمور في المدرسة المحامي أسامة زبيدات، ومدير المدرسة الاستاذ عمر بدارنة ، ولفيف من معلمي المدرسة بتنظيم مشروع فني يحاكِ ظاهرة العنف المقلقة والتي حصدت العشرات من شبابنا العربي، إذا أصرّوا إطلاق صرخة فنية تخللت فقرات موسيقية وفقرات تمثيلية تجسد ظاهرة العنف الجريمة، وذلك عند المدخل الرئيسي والمركزي لمدينة سخنين دوار الغربي ، أمام مرأى ومسمع المارّة ومستخدمي الطريق .الذين تلقوا من طلاب المدرسة بطاقات تدعو للمحبة والتسامح ونبذ العنف.

أسلوب جديد وغير مألوف نسبيا.

هذا وحضر الى المكان رئيس بلدية سخنين د. صفوت أبو ريا الذي أثنى على دور الطلاب والمعلمين الذين أبدعوا بطرح موقفهم تجاه العنف بأسلوب جديد وغير مألوف نسبيا. مؤكدا بان سخنين بجميع اطيافها موحدة لمكافحة ظاهرة العنف".

محاربة العنف والجريمة تبدأ من البيت ومن ثم المدرسة

وأكد مدير المدرسة الأستاذ عمر بدارنة بان هذه الفعالية جاءت لتقول نحن نعزف لكي لا ننزف، من خلال هذه الفعالية نعبر عن احتجاجنا على ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا العربي آملا بان مثل هذه الفعاليات يمكن من خلالها محاربة ظاهرة العنف، اما المحامي أسامة زبيدات قال:" محاربة العنف والجريمة تبدأ من البيت ومن ثم المدرسة، ونبارك لمدرسة الحلان على هذه الخطوة، وأكدت المركزة الوقائية في المدرسة روضة غنايم أنه هكذا نوع من المظاهرات والصرخات ستضيف بصمة مميزة وسيكون لها صدى واسع، بالإضافة الى المظاهرات الاعتيادية والإضرابات التي شهدناها مؤخرا ، وهنالك أهمية لاتخاذ الفن نهج للحياة لأن من يمارس الفن بأشكاله لا يمارس العنف أبدا .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]