يستدل من دراسة بحثية أجرتها احدى الهيئات التي تُعنى بالأوضاع الاجتماعية للأحداث والشبيبة في اسرائيل – انه تم خلال السنوات العشر الاخيرة ، رصد ما معدله خمسة آلاف حالة تسرّب سنوياً للتلاميذ من المدارس الابتدائية، بينما يتراوح المعدل ما بين 10 – 15 ألف حالة تسرب من المدارس فوق الابتدائية ، 20% منها في المجتمع العربي.

وأشار معدو الدراسة الى ما وصفوه "بالتسرب الخفي" للتلاميذ المسجلين رسمياً في المدارس، لكتهم يمتنعون عن الدوام وينقطعون عن الدراسة.
زقالت مسؤولة في جمعية "عيلم" التي تُعنى بالفتيات اللاتي يعانين ضائقة ، ان جهاز التعليم لا يتخلى بسهولة عن هؤلاء التلاميذ المتسربين، لكن ما يعيقه هو النقص في الموارد وفي الأنظمة والتوجيهات الواضحة .

وأضافت هذه المسؤولة:" من خلال لقاءاتي مع المئات من مستشارات التربية ، سمعت منهن كلاماً وشكاوى عن النقص الذي يواجهنه من ناحية أدوات ووسائل التعاطي والتعامل مع التلاميذ المتسربين، وليس بأمكانهن سوى ابلاغ أقسام الرفاه في السلطات المحلية عن هذه الحالات، بينما معظم حالات التسرب لا يتم الابلاغ عنها بسبب امتناع التلاميذ المتسربين وأسرهم عند التبليغ، لأسباب مختلفة، وبسبب عدم السؤال من جهة مربي وادارات المدارس. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]