يعتبر المخيم في الأساس فضاء تربويا منظما ذا قيمة مضافة يسهم بدوره في تنشئة التلاميذ ، ويساعدهم على تفتح شخصيتهم وتدريبهم على تحمل المسؤولية على أسس تربوية تعليمية.
أنّ المخيّم الصيفي أصبح ضرورة بالنسبة إلى التلميذ لما له من أهمية في تطوير مهارات الطفل الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية وبناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة. فضلاً عن أن المخيّم الصيفي يساهم في ملء فراغ الطفل خلال عطلة صيفية طويلة .
يقوم المخيم الصيفي في المدرسة الجماهيرية بير الامير - الناصرة بدور هام في تربية الأطفال وتنميتهم والنهوض بهم إلى مستوى أفضل، نظرا لاهتمامهِ بالجوانب البدنية والنفسية والعقلية والاجتماعية.حيث قامت ادارة المدرسة الجماهيرية بير الامير
بتنظيم مخيمٍ غيرٍ نمطي تعدّدت فيه المضامين التربوية وتنوعت من خلاله ِ البرامج الاثرائية .
كما شهد المخيم توافد العديد من التلاميذ إيمانا بالمدرسة كإطارٍ تربوي اثرائي مكملٍ للاطار التعليمي.وأكّدت مديرة المدرسة امينه مصلح بأن المخيم الصيفي في المدرسة يُشكل تدريبًا مُنظّمًا للتلاميذ في تعزيز القيم المختلفة كالتحلّي بالانضباط واحترام النظام والالتزام به.
كما أكّدت بتنوع النشاطات والتدريبات بمواضيعها المختلفة تنمي قدرات التلاميذ ومهاراتهم فالتدرب في المخيم على الرقص والتمثيل والغناء والألعاب والمهارات اليدوية كذلك خوض المسابقات الفكرية على اختلافها، تنمي شخصية الصغار والكبار، وتشجعهم على الأداء أمام الآخرين، وتكسر حاجز الرهبة والخجل، وتقوي ثقتهم بأنفسهم. كما تعلمهم معنى الربح والخسارة، ومعنى الفشل والنجاح من خلال التدريب وإعادة التدريب للوصول إلى الإتقان وتقديم الأفضل.
[email protected]
أضف تعليق