تُظهر المعطيات المتوفر لدى الجهات المختصة – أن معظم الأولاد الذين يموتون غرقاً في إسرائيل هم من العرب واليهود المتدينين (الحريديم).
وبناء على ذلك، بادرت وزارة التربية والتعليم الى وضع ما تجوز تسميته "برنامج للإنقاذ" – أي: تخصيص دروس السباحة ضمن المنهاج التعليمي.
وتجدر الإشارة في هذا السياق الى انه بينما تنعدم مثل هذه الدروس لتلاميذ المدارس العربية والتلاميذ اليهود المتدينين – فان (67) ألف تلميذ في الصفوف الرابعة والخامسة في المدارس اليهودية العلمانية – يتعلمون دروساً بالسباحة.
ومن المنتظر ان يبدأ تعليم هذه الدروس قريباً، والهدف منها الحدّ من ظاهرة غرق الأولاد.
وأعلن المدير العام لوزارة التربية والتعليم، شموئيل أبواف، أن الوزارة خصصت لدروس السباحة ميزانية قدرها (500) ألف شيكل (حوالي 150 ألف دولار)، وستُعطى هذه الدروس لحوالي (90) ألف تلميذ.
ويستفاد من المعطيات ان العدد الإجمالي للأولاد الذين لقوا حتفهم غرقاً في السنوات العشر الأخيرة، قد بلغ (200) ولد، بينما بلغ عددهم العام الماضي (2018) – سبعةً وثلاثين ولداً.
[email protected]
أضف تعليق