يستعدّ الأهالي في البلدان العربيّة لإستقبال العام الدراسي الجديد 2018/2019.

وسيعود عشرات الألاف من الطلبة الى مقاعدهم التدريسية مع بدء شهر أيلول.

ويتذمّر الكثير من الأهالي من عدم نجاحهم في إدارة ميزانيّاتهم الماليّة بشكل صحيح.

مشاركة الطفل 

مراسل "بكرا" أجرى حواراً حول هذا الموضوع مع الحائز على درجة دكتوراة في الاقتصاد - الفحماوي أنس سليمان شريم الذي قال:"من ضمن الأمور التي تعمل على توفير متطلبات العودة إلى المدرسة:قائمتان لكل طفل، الشراء وفقًا لقائمة محددة حسب الأولويات هي طريقة اقتصادية تتبعها الأسر الذكية ، وهنا أنصح بعمل قائمتين لمتطلبات كل طفل على حدة، القائمة الأولى هي المشتريات التي لا يمكن الاستغناء عنها، أما القائمة الثانية فهي تضم متطلبات أقل أهمية، وبناء على القائمتين يمكنك تحديد ميزانية مناسبة".

وأنهى كلامه قائلا:"أنصح بضرورة مشاركة الطفل في هذه الفترة، فلا تضعه بعيدًا عن مشاكل الأسرة، فعليه معرفة أن الأمر يشكل عبئا ماديا، ومن ثم هناك أشياء لابد من الاستغناء عنها إذا أمكن، وفيما يخص العلامات التجارية التي يتعلق بها الأطفال لتقليد زملائهم الطلبة، فيمكن التحايل على هذا الأمر من خلال وضع ميزانية محددة والسماح للطفل باختيار أدواته على حسب هذه الميزانية، فهذا الأمر سيعلم الطفل قيمة المال، كما أنه سيتعلم مهارة الشراء الذكي عن طريق التوفير في شراء بعض الأداوت لصالح أدوات أخرى، فمن الممكن أن تقول لطفلك اذا كنت تريد حقيبة لعلامة تجارية شهيرة فلا داعي لشراء علبة وحقيبة صغيرة لحفظ الطعام على سبيل المثال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]