قالت د. هداس مينكا-براند، المديرة العامة لـ“جوينت إسرائيل”، في حديث خاص لـ"بكرا"، إنها تولّت منصبها قبل نحو عام في ذروة الحرب، بعد فترة طويلة قضتها في خدمة الاحتياط، معتبرة أن قيادة “جوينت” في هذه المرحلة كانت “مهمة مهمة ومقدسة”. وأوضحت أن “جوينت” منظمة إنسانية تعمل في أكثر من 70 دولة، تأسست على يد يهود أميركيين في نيويورك، وتتحمل مسؤولية واسعة داخل المجتمع الإسرائيلي عبر مشاريع في تطوير الأنظمة العامة، التشغيل، الشباب، الأشخاص مع إعاقات، وقضايا الشيخوخة.

وفي حديثها عن عمل المنظمة في المجتمع العربي منذ اندلاع الحرب، قالت مينكا-براند إن “جوينت” ركّز على مساعدة السلطات المحلية في تحديد التحديات في كل بلدة، وتعزيز فرق الطوارئ وبناء قدراتها. وأشارت إلى أن التدريبات السابقة ساعدت فرق الإنقاذ في حادثة طمرة على العمل بشكل فعّال وإنقاذ مصابين. كما لفتت إلى جهود ترجمة الإرشادات والتعليمات إلى العربية “لغويًا وثقافيًا”، لضمان وصول الرسائل بشكل صحيح.

المجتمع العربي 

وأضافت أن المنظمة وزّعت أكثر من 600 ألف قطعة ومعدة طبية منقذة للحياة في المجتمع العربي، مع تركيز على الشمال، وأقامت غرفة طوارئ متقدمة في حرفيش قرب الحدود لضمان الاستجابة السريعة وإنقاذ الأرواح. وبشأن المرحلة المقبلة، قالت إن العمل مع المجتمع العربي “في صلب استراتيجية جوينت”، مشيرة إلى استمرار دعم السلطات المحلية عبر برامج لاستخراج الموارد وتطوير الخدمات، إلى جانب إطلاق مسار واسع لتعزيز التشغيل النوعي داخل المجتمع العربي عبر تطوير رأس المال البشري، وتحسين البيئة الاقتصادية، والعمل مع المشغّلين لفتح فرص أوسع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]