بمبادرة برنامج "رمز لكل تلميذ" وتحت إشراف ورعاية بلدية شفاعمرو وتنظيم مرشدي البرنامج في شفاعمرو، شارك أكثر من 40 طالب وطالبة من المدارس الابتدائية العشر التابعة لهذا البرنامج في فعاليّات محوسبة في برنامج خاص في الكنيست تحت عنوان "التكنولوجيا في خدمة القيم الاجتماعية بقيادة شابّة".
طلاب مدرسة البرج عرضوا أعمالهم أمام أعضاء الكنيست من لجنة التربية والتعليم والرياضة وهو مشروع "شفاعمرو المصغّرة" كمدينة رقمية كجزء من المشروع، أخذت المدرسة على عاتقها المسؤولية والمبادرة للقيام بشيء من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي ومساعد لسكان المدينة والزائرين من خلال الأدوات التكنولوجية التي تعلموا عنها من خلال برنامج "رمز لكل تلميذ".
أما طلاب مدرسة العين فعرضوا أمام لجنة العلوم والتكنولوجيا مشروعهم الخاص "أبحاث في الفضاء" حيث يقوم طلاب من مدرسة العين ومن مدرسة من سدروت بحث امكانية العيش في المريخ. كما وعرضوا طلاب مدرسة العين برنامج "المراسلون الصغار" حيث يتم تقديم موجز أخبار مصوّر من إعداد وتقديم طلاب صفوف السادس.
المدرسة الابتدائية "د" عرضت تطبيق خاص يحتوي على معلومات وألعاب وفعاليات في موضوع الديانات والحضارات المختلفة في البلاد. مدرسة المكتب عرضوا تطبيقًا يحتوي على تواريخ الاعياد المختلفة لجميع الاديان والطوائف. أما مدرسة الخروبية فقد عرضت سترة ذكية مزودة بأجهزة استشعار تعمل على توجيه المعاقين بصريًا وتحذّر من العقبات، وقد تم تطوير هذا المنتج كجزء من مشروع فريد من نوعه في مشروع "رمز لكل تلميذ" لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر المعارض المتنوعة وزراء وأعضاء كنيست عربًا ويهودًا والذين أعجبوا بعمل الطلاب. كما وتم تنظيم جولات في الكنيست لطلاب مدارس شفاعمرو.
فياض نفاع مدير مشروع "رمز لكل تلميذ" قال في ختام اليوم : "مشاركة الطلاب في الفعاليات المتنوعة وعرضهم للمشاريع على أعضاء الكنيست هي تجربة استثنائية وتعزز وتشجع السيرورة التعليمية للطلاب الذين سرعان ما سيتحولون لبالغين ناشطين وفعالين في المجتمع. قام الطلاب بعرض منتجاتهم التكنولوجية المختلفة مثل بناء التطبيقات ، منتجات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاريع اخرى كثيرة، طلابنا في الوسط العربي يحتاجون الى فرصه متساوية وفورا سنلمح النتائج على ارض الواقع، وهذا ما نفعله في مشروع رمز لكل تلميذ، كان يوم مميز وحافل اشكر كل من شارك وساهم بإنجاح هذا اليوم".
رئيس بلدية شفاعمرو والذي وصل إلى الكنيست وشارك بشكل فعّال في كافة المعارض والجولات قال في لجنة التعليم: "برنامج "رمز لكل تلميذ" يقدّم المثال الافضل لكيفية دمج المعرفة والعلم والتكنولوجيا مع القيم والشراكة بين المجتمعات والاوساط المختلفة من أجل خلق رافعة لتغيير ايجابي في المجتمع. كلي فخر بطلاب شفاعمرو على المشاركة والابداع من خلال المشاريع المختلفة وبهذا أشكر المدراء والمعلمين الذين ساهموا في إنجاح مشروع "رمز لكل تلميذ". كما وأقدّر وأحترم عمل المسؤولين عن مشروع "رمز لكل تلميذ" والذي يقدّم منصة مثالية للشراكة الحقيقية".
وفي حديث مع مديرة المشروع، السيدة ماغي اساياغ :"للسنة العاشرة على التوالي نقوم من خلال مشروع رمز لكل تلميذ بتعزيز التعلم الديجيتالي في المدارس ونمنح جيل الغد الأدوات والمهارات التي تدمج القيم الاجتماعية والتي ستخدمهم في العصر المحوسب بشكل عام وتدعمهم في حياتهم المستقبلية كمواطنين مؤثرين في المجتمع."
[email protected]
أضف تعليق