بشّر الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية أهل الموصل بأن الفرج قد اقترب.وفي مقابلة مع الميادين ضمن حلقة حوار خاص قال إن "كل دماء سوريا والعراق وليبيا هي بسبب الإعلام الموظّف لخدمة حزب سياسي معيّن مشدداً على أن الإرهاب الذي ضرب مكّة والمدينة هو نفسه الإرهاب الذي قتل العلامة محمد سعيد رمضان البوطي".
وإذ توجّه إلى بعض العلماء الذين تورّطوا بالإرهاب بالقول "بأيديكم حفرتم قبوركم"ـ مؤكداً أن "من أراد تفرقة أهلنا في العرق أو الدين يريد بنا شرّاً".
وإذ ذكّر أن إسرائيل هي من يولّد الإرهاب ويرعاه، رأى "أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو أوّل شخص على اللائحة الإرهابية ، يليه الرئيس السابق باراك أوباما، ويليهما كلّ الحكّام الذين حرّضوا على الحرب"، مشيراً إلى أنه نبّه فرنسا والدول الأوروبية "أن يطفئوا النار قبل أن ترتد عليهم".
وأردف "نستقبل ترامب ونكرّمه ونطرد من هو أخ لنا، اجتمعتم بترامب وكرمتموه ولم تتجرّؤوا على ذكر إسرائيل بكلمة".
وقال "حبّذا لو يتّعظ رجال الدين من رجال السياسة الذين تراجعوا واعترفوا بتحريضهم على سوريا، فرجل الدين ليس معصوماً عن الخطأ ورأيه ليس مقدّساً". وحول زيارة الرئيس السوري إلى مدينة حماة قال "في أحداث 1980 أرادوا لحماه أن تكون عاصمة الخلافة، لكنّ أهل حماه صمدوا ودحروا الفتنة، كاشفاً أنه "لم يكن مع الرئيس الأسد في الصلاة في حماه سوى إثنين من حراسه والبقية كانوا من أهل حماه".
المصدر: الميادين
[email protected]
أضف تعليق