تم اليوم السبت تشكيل اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، بعد جهود دامت أشهر عديدة، بادرت لها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، لانهاء حالة الانقسام التي كانت قائمة على مدى سنوات بين اطارين. وجرى انتخاب هيئات اللجنة، ورئيسها، الأخ أحمد عبد الرؤوف جبارين من طلعة عارة، مع باقي الوظائف الأساسية في اللجنة.
وشارك في الاجتماع رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، ورئيس كتلة القائمة المشتركة البرلمانية، النائب مسعود غنايم، ورئيس بلدية طمرة سهيل ذياب. والمكلفان من قبل لجنة المتابعة بمرافقة قيام اللجنة القطرية لأولياء الأمور العرب البروفيسور مصطفى كبها، وعضو المتابعة ابراهيم حجازي، وعشرات ممثلي لجان أولياء الأمور من مختلف المناطق.
وافتتح الجلسة الافتتاحية وأدارها عضو المتابعة ابراهيم حجازي، ودعا كافة المدن والبلدات التي لم تستكمل تشكيل لجانها المحلية الى القيام بذلك، لضم اللجان لاحقا للجنة القطرية. والقى رئيس بلدية طمرة سهيل ذياب كلمة رحب فيها بالحضور، مشددا على اهمية قيام اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب وانهاء الحالة السابقة.
وفي كلمته، شكر رئيس المتابعة محمد بركة، كل الذين بذلوا جهودا في الاشهر الأخيرة، من أجل اقامة هذا الاطار الوحدوي، ومن بينهم المكلفين من لجنة المتابعة البروفيسور مصطفى كبها، وعضو لجنة المتابعة ابراهيم حجازي، اضافة الى الشيخ عماد غانم ونديم مصري اللذين شاركا في لجنة الانتخابات. كما شكر الاتحاد العام للجان أولياء الأمور، ومنتدى لجان أولياء الأمور، اللذين وافقا على مبادرة المتابعة ليحلا نفسيهما، في سبيل اقامة اللجنة القطرية للجان أولياء الأمور، مؤكدا على أهمية لجان أولياء الأمور في جهاز التعليم.
وقال بركة، إن القانون يمنح لجان أولياء الأمور صلاحيات مهمة في جهاز التعليم، من بينها التدخل في البرامج اللا منهجية، وأيضا مراقبة العملية التعليمية، وغيرها من الأمور. وهذا ما يؤكد على أهمية تنظيم عمل لجان الأولياء، وضمان عملها الى جانب جهاز التعليم، فهم مكلفين بأغلى من هم علينا، أبناءنا ومستقبلهم. وقال، إننا عملنا في المتابعة على توحيد هذين الاطارين، فنحن في مرحلة واجب علينا فيها أن نتجمع لا أن نتفرق. والقائمة المشتركة هي نموذج هام، إذ تحالفت بضمنها أحزاب متصارعة على مدى سنوات، ولكنها رأت الأهم وقررت أن تتحالف.
وقال بركة، هناك أهمية قصوى لتضافر جهود كافة الأطراف التي تعمل في مجال جهاز التعليم، كي تكون جهودها متكاملة، وقادرة على مواجهة سياسة التمييز العنصري التي تطال جهاز التعليم العربي وتنعكس على كافة نواحي الجهاز، وصولا الى التحصيل العلمي. وقال إن المتابعة ستبذل جهودا من أجل العمل التكاملي بين مختلف الأطراف، وهي: هيئات التدريس في المدارس، ولجان أولياء الأمور، والطلاب، واقسام المعارف في المجالس المحلية، وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، ولجنة متابعة قضايا التعليم.
وفي كلمته، وجه البروفيسور مصطفى كبها، الشكر لكل من شاركه في الجهود من أجل انجاز اقامة اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، وقال، أشكر كل من شاركني في عملية التوفيق بين التيارات والأجنحة المختلفة الأخوة الأستاذ محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة، والشيخ إبراهيم حجازي من طمرة والمحامي نديم مصري من عرعرة والشيخ عماد غانم من زيمر. كما انتهزها فرصة لشكر أحمد أبو أحمد سكرتير لجنة المتابعة والسيدة منار غميض -حناوي على تنسيق فعاليات المؤتمر.
وقال بروفيسور كبها، لقد كان عملا شاقا مضنيا، ولكن كم هو جميل أن ترى الفعاليات الوحدوية تأتي أكلها وتصب في بوتقة المصلحة العامة .
العملية الانتخابية
وفي المرحلة الأولى من الانتخابات، تم انتخاب ممثلي الألوية، بموجب تقسيم وزارة التعليم، الشمال والمركز وحيفا والجنوب. لتتشكل الإدارة الموسعة. ثم تم تم انتخاب احمد عبد الرؤوف جبارين (طلعة عارة) رئيسا اللجنة القطرية. ونادر يوسفين (شفاعمرو) نائب الرئيس، ومحمود اكوي ذياب (طمرة) السكرتير، وغسان شرفية (جت) امين الصندوق، كما تم انتخاب دكتور جمال غنايم (سخنين) ناطقا بلسان اللجنة.
[email protected]
أضف تعليق