في اطار الزيارات الفجائية التي يقوم بها وزير التعليم نفتالي بينت الى المؤسّسات التعليميّة حيث التقى عددا من الطلاب وتحدّث معهم بموضوع الابحار في الشبكات الاجتماعيّة وظهر من خلال هذا الحوار أنّ بعض الطلاب أثناء ابحارهم في الشبكات الاجتماعيّة انكشفت لهم مضامين مع ايحاءات جنسيّة ومضامين غير مراقبة .
الوزير بينت بادر هذا اليوم الى طاولة مستديرة بهذا الموضوع بهدف ايجاد آلية وتحديد موقف واسع لتحسين الحماية عند الطلاب والشبيبة من بعض المظاهر السلبية للشبكات الاجتماعيّة .
الوزير بينت قال بأنّ النقاش اليوم ليس على "الأقل خطورة للطلاب" ومنع المس بهم . هناك مواقف حرجة جدا عند المعلّمين والأهالي حيث الغالبيّة تثقّف " لا نتكلّم عن هذا الموضوع " وفي نفس الوقت تنهال على الطلاب آلاف المضامين غير المراقبة وهذا بحد ذاته هو التحّدي .
اغلاق العينين ليس الحل وليس برنامج عمل. هذا هدف قومي يجب أخذ المسؤولية عليه .نريد أن نقود في وزارة التعليم عدّة خطوات هامّة وبرنامجا شاملا يعطي الأجوبة لكل هذه التخبّطات . من هنا فأنّني أناشد كل الأهالي بعدم الانتظار . بل العكس تماما ، افحصوا المضامين التي يتعرّض لها أولادكم من جيل رياض الأطفال لأنّه في اللحظة التي يلمس فيها الطفل الشاشة يجب أن نثقفه ونطلعة أيضا على المخاطر .
في الطاولة المستديرة التي بادر لها وزير التعليم شارك خبراء ومختصّون وطواقم تربويّة ومستشارون من قسم الخدمات النفسيّة والاستشاريّة ، مديرون وممثّلون عن السكرتارية التربويّة وأبناء الشبيبة بهدف وضع برنامجا شاملا للحد من هذه الظاهرة وبناء برنامج توعوي شامل للطلاب .الوزير بينت بصدد تحديد موقف واستراتيجيّة لتطوير الحماية للطلاب .
[email protected]
أضف تعليق