خيم الحزن مدرسة أورط على اسم حلمي الشافعي عكا لوفاة الطالب يزن عساف بالصف الثاني عشر 4 ، مع ثلاثة من الشبان بمدينة اللد بحادث أليم ومروع بشارع 431 قرب مدينة الرملة،وذلك يوم الاثنين الموافق 5-12-2016 ، وقد ترأس الاستاذ محمد حجوج مدير المدرسة وفداً ضم المعلمة سوزان زيدان مربية الصف 12 هزنك الذي كان المرحوم يزن يتعلم فيه، وايضا بمشاركة الاستاذ يوسف السالم ، والسيدة هدى عردات من بلدية عكا وايضا طلاب صفه ومجموعة من طلاب طبقة الثواني عشر.

ووصل الوفد إلى مدينة اللد وقاموا بمواساة أهل الفقيد، وشاركوا بالجنازة ووضعوا أكليل من الزهور بأسم المدرسة على قبرالمرحوم يزن،وكانت الدموع تملئ العيون على المصاب الأليم، وفي اليوم التالي الثلاثاء الموافق 6-12-2016 في الاصطفاف الصباحي حيث قامت الاذاعة المدرسية بإذاعة القرآن الكريم وبحضور طلاب المدرسة بدأ الاستاذ ميلاد خليل مركز التربية الاجتماعية بكلمة عزاء لأهل المرحوم وللطلاب والمعلمين والعاملين، وتحدث الاستاذ محمد حجوج مدير المدرسة والذي طلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحةثم القى بكلمة عن الحدث الجليل وقدم العزاء لجموع الطلاب والمعلمين والعاملين، وركز الاستاذ محمد حجوج في كلمتة القيمة عن وجوب الحذر في السياقة وخطر حوادث الطرق التي تحصد الشباب وهم في ريعان عمرهم، كما تحدث الاستاذ وفيد منصور مدير الاعدادية عن تلك الفاجعة المؤلمة وتأثيرها على الأهل وطلاب صفة، وتحدث الاستاذ جمال كنعان والذي تناول الجانب الديني وذكر الآيات القرآنية التي تتناول الوفاة وكيف يتقبل الانسان قضاء الله وقدره.

بقدرة الله سبحانة وتعالى بإيمان، وفي نفس اليوم ذهب وفداً من المدرسة إلى مدينة اللد تمثل في المعلمة سوزان زيدان، والمعلمة تحرير مسلماني، والمعلمة نادرة خطيب، والسكرتيرة نجوان مجدوب،والسيد أبو أدهم خطيب ، وطلاب صف المرحوم ومجموعة من طلاب طبقة الثواني عشر، وتوجه وفد المدرسة لتقديم واجب العزاء للعائلة كما قاموا بزيارة قبر المرحوم ، وكانت الاجواء حزينة حيث ترك رحيل الطالب يزن حالة من الجزن على المشيعين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]